أبو فراس الحمداني أرشيف

ياطيب ليلة ميلاد لهوت بها

ياطيبَ لَيلَةِ ميلادٍ لَهَوتُ بِهابِأَحوَرٍ ساحِرِ العَينَينِ مَكمورِوَالجَوُّ يَنثُرُ دُرّاً غَيرِ مُنتَظِمٍ

وَلي في كُلِّ يَومٍ مِنكَ عَتبٌأَقومُ بِهِ مَقامَ الإِعتِذارِحَمَلتُ جَفاكَ لاجَلَداً وَلَكِن

سَبَقَ الناسَ في الهَوى مَنصورُفَسِواهُ المُكَلَّفُ المَغرورُلَحِقَ العودَ ناعِماً فَثَناهُ

جَنى جانٍ وَأَنتَ عَلَيهِ حانٍوَعادَ فَعُدتُ بِالكَرمِ الغَزيرِصَبَرتُ عَلَيهِ حَتّى جاءَ طَوعاً

دَعِ العَبراتِ تَنهَمِرُ اِنهِماراوَنارَ الوَجدِ تَستَعِرُ اِستِعاراأَتُطفَأُ حَسرَتي وَتَقَرُّ عَيني

لِمَن أُعاتِبُ مالي أَينَ يُذهَبُ بيقَد صَرَّحَ الدَهرُ لي بِالمَنعِ وَالياسِأَبغي الوَفاءَ بِدَهرٍ لا وَفاءَ لَهُ

ما آنَ أَن أَرتاعَ لِلشَيبِ المُفَوَّفِ في عِذاريوَأَكُفُّ عَن سُبُلِ الضَلا

هَل تَرى النِعمَةَ دامَتلِصَغيرٍ أَو كَبيرِأَو تَرى أَمرَينِ جاءا

وَكَأَنَّما البِرَكُ المِلاءُ تَحُفُّهاأَنواعُ ذاكَ الرَوضِ وَالزَهرِبُسطٌ مِنَ الديباجِ بيضٌ فُروِزَت

أَتَتني عَنكَ أَخبارُوَبانَت مِنكَ أَسرارُوَلاحَت لي مِنَ السَلوَ