محلك الجوزاء بل أرفع
مَحَلُّكَ الجَوزاءُ بَل أَرفَعُوَصَدرُكَ الدَهناءُ بَل أَوسَعُوَقَلبُكَ الرَحبُ الَّذي لَم يَزَل
لئن جمعتنا غدوة أرض بالس
لَئِن جَمَعَتنا غَدوَةً أَرضُ بالِسٍفَإِنَّ لَها عِندي يَداً لا أُضيعُهاأَحَبُّ بِلادِ اللَهِ أَرضٌ تَحُلُّها
تناهض القوم للمعالي
تَناهَضَ القَومُ لِلمَعاليلَمّا رَأوا نَحوَها نُهوضيتَكَلَّفوا المَكرُماتِ كَدّاً
سقى ثرى حلب ما دمت ساكنها
سَقى ثَرى حَلَبٍ ما دُمتَ ساكِنَهايا بَدرُ غَيثانِ مُنهَلٌّ وَمُنبَجِسُأَسيرُ عَنها وَقَلبي في المَقامِ بِها
وما كنت أخشى أن أبيت وبيننا
وَما كُنتُ أَخشى أَن أَبيتَ وَبَينَناخَليجانِ وَالدَربُ الأَشَمُّ وَآلِسُوَلا أَنَّني أَستَصحِبُ الصَبرَ ساعَةً
يا حسرة ما أكاد أحملها
يا حَسرَةً ما أَكادُ أَحمِلُهاآخِرُها مُزعِجٌ وَأَوَّلُهاعَليلَةٌ بِالشَآمِ مُفرَدَةٌ
العذر منك على الحالات مقبول
العُذرُ مِنكَ عَلى الحالاتِ مَقبولُوَالعَتبُ مِنكَ عَلى العِلّاتِ مَحمولُلَولا اِشتِياقِيَ لَم أَقلَق لِبُعدِكُمُ
قد عرفنا مغزاك ياعيار
قَد عَرَفنا مَغزاكَ ياعَيّارُوَتَلَظَّت كَما أَرَدتَ النارُلَم أَزَل ثابِتاً عَلى الهَجرِ حَتّى
لا تطلبن دنو دار
لا تَطلُبَنَّ دُنُوَّ دارمن حَبيبٍ أَو مُعاشِرأَبقى لِأَسبابِ المَوَد
أيا أم الأسير سقاك غيث
أَيا أُمَّ الأَسيرِ سَقاكِ غَيثٌبِكُرهٍ مِنكِ ما لَقِيَ الأَسيرُأَيا أُمَّ الأَسيرِ سَقاكِ غَيثٌ