أنظر إلى زهر الربيع

أُنظُر إِلى زَهرِ الرَبيعِوَالماءِ في بِرَكِ البَديعِوَإِذا الرِياحُ جَرَت عَلَي

وما تعرض لي يأس سلوت به

وَما تَعَرَّضَ لي يَأسٌ سَلَوتُ بِهِإِلّا تَجَدَّدَ لي في إِثرِهِ طَمَعُوَلا تَناهَيتُ في شَكوى مَحَبَّتِهِ

ما لعبيد من الذي

ما لِعَبيدِ مِنَ الَّذييَقضي بِهِ اللَهُ اِمتِناعُذُدتُ الأُسودَ عَنِ الفَرا

أيا قلبي أما تخشع

أَيا قَلبي أَما تَخشَعوَيا عِلمي أَما تَنفَعأَما حَقّي بِأَن أَنظُ

هي الدار من سلمى وهاتي المرابع

هِيَ الدارُ مِن سَلمى وَهاتي المَرابِعُفَحَتّى مَتى ياعَينُ دَمعُكِ هامِعٌأَلَم يَنهَكِ الشَيبُ الَّذي حَلَّ نازِلاً

المجد بالرقة مجموع

المَجدُ بِالرَقَّةِ مَجموعُوَالفَضلُ مَرئِيٌّ وَمَسموعُإِنَّ بِها كُلَّ عَميمِ النَدى

أبى غرب هذا الدمع إلا تسرعا

أَبى غَربُ هَذا الدَمعِ إِلّا تَسَرُّعاوَمَكنونُ هَذا الحُبِّ إِلّا تَضَوُّعاوَكُنتُ أَرى أَنّي مَعَ الحَزمِ واحِدٌ

وبقعة من أحسن البقاع

وَبُقعَةٍ مِن أَحسَنِ البِقاعِيُبَشِّرُ الرائِدُ فيها الراعيبِالخَصبِ وَالمَرتَعِ وَالوَساعِ

كيف أرجو الصلاح من أمر قوم

كَيفَ أَرجو الصَلاحَ مِن أَمرِ قَومٍضَيَّعوا الحَزمَ فيهِ أَيُّ ضَياعِفَمُطاعُ المَقالِ غَيرُ سَديدٍ

ولقد أبيت وجل ما أدعو به

وَلَقَد أَبيتُ وَجُلُّ ما أَدعو بِهِحَتّى الصَباحِ وَقَد أَقُضُّ المَضجَعُلاهَمُّ إِنَّ أَخي لَدَيكَ وَديعَةٌ