أبو علي البصير أرشيف

لي صديق في خلقة الشيطان

لي صديق في خلقة الشيطانوعقولِ النساء والصبيانِمن تظنونه فقالوا جميعاً

رأس من يدّعي البلاغة منيومن الناس كلهم في حرمهْوأخونا ولست أعني سعيد بن

إذا ما شال شَوَّالٌ عكفناعلى زقِّ وباطية رزومِوإن همٌ أطافَ بنا عركنا

قد أتيناك للسلام فصادفْنا على غير ما عهدنا الغلاماوسألناه عنك فاعتلَّ بالنّو

أبلغ أبا العيناء أنْ لاقيتهقولاً يكون لدائهِ حسمانبئت أنك في المغيب تسبني

أقول لصاحبيَّ وقد رأيناهلالَ الفطر من خلل الغَمامِغداً نغدو إلى ما قد ظمئنا

رأيت أبا هفَّان يسال قعنباًفقلت له قولاً أمضَّ من الشتمِتعلمتَ حتى من كلاب عُواءَها

لعمرو أبيك ما نُسب المعلّىإلى كرمٍ وفي الدنيا كريمُولكن البلاد إذا اقشعرتْ

خبا مصباحُ عقلِ أبي عليِّوكانتْ تستضِيء به العقولُإذا الإنسان مات الفهمُ منه

لنا كلَّ يوم نَوْبة قد نَنوبُهاوليس لنا رزقٌ ولا عندنا فضلُفقل لسعيدِ أسعد اللهُ جدَّه