أبو عثمان الخالدي أرشيف

يا بن فهد وأنت من ما نرانا

يا بن فَهْدِ وأَنْتَ من ما نرانافي المَعالي نَرى لَهُ مِنْ ضَريبِزعم الزَّهْرُ أَنَّهُ كَسَجايا

قَمَرٌ بِدَيْرِ الموصِلِ الأَعْلىأَنا عَبْدُهُ وهَواهُ لي مَوْلىلَثَمَ الصَّليبَ فَقُلْتُ مِنْ حَسَدٍ

بُليتُ بِأَحْسَنَ الثَّقَلَيْنِ إِقَبالاً ومُنْصَرَفافَمِثْلُ الخَشْفِ مُلْتَفَتاً

بَغْدادُ قَدْ صارَ خَيْرُها شَرّاصَيَّرَها اللهُ مِثْلَ سَامَرّاأُطْلُبْ وفَتِّشْ واحْرِصْ فَلَسْتَ تَرى

دُموعي فيكَ أَنْواءٌ غِزارُوقَلْبي ما يَقُرُّ لَهُ قَرارُوكُلُّ فَتىً عَلاهُ ثَوْبُ سُقْمٍ

يا حُسْنَنا نَحْنُ في لَهْوٍ ولَيْلَتُنابِزَهْرِ أَنْجُمِها تُرْمى العَفاريتُوقَدْ تَضايَقَ في السُّكْرِ العِناقُ بِنا

قُلْ لِمَنْ يَشْتَهى المَديحَ ولَكِنْدُونَ مَعْروفه مِطالٌّ ولَيُّسَوْفَ أَهْجوكَ بَعْدَ مَدْحٍ وتَحْري

شِعْرُ عَبْدِ السَّلامِ فيهِ رَديءٌومُحالٌ وساقِطٌ وبَديعُفَهوَ مِثْلَ الزَّمانِ فيهِ مَصيفٌ

وَوَاللهِ ما عارَضْتُ جودَكَ ساعَةًبِشِعْريَ إِلاَّ كانَ أَشْعَرَ مِنْ شِعْريكَأَنَّ عَطاياكَ الجَسيمة أَقْسَمَتْ

إِنَّ شَهْرَ الصِّيامِ إِذْ جاءَ في فَصْلِ رَبيعٍ أَوْدى بِحُسْنٍ وطِيبِفَكَأَنَّ الوَرْدَ المُضَعَّفَ في الصَّوْ