صدت مجانبة نوار

صَدَّتْ مُجانِبَةً نُوَارُونَأى بِجانِبِها ازْوِرارُورَأتْ ثِيابي قَدْ غَدَتْ

متبرم بعتابه

مُتَبَرِّمٌ بِعِتابِهِمُسْتَعْذِبٌ لِعَذابِهِهَجَرَ العَميدَ تَعَمُّداً

هتف الصبح بالدجى فاسقنيها

هَتَفَ الصُّبْحُ بِالدُّجى فاسْقِنيهاقَهْوَةً تَتْرُكُ الحَليمَ سَفيهالَسْتَ تَدْري لِرِقَّةٍ وصَفاءٍ

الليل يا صاحبي منطلق

اللَيْلُ يا صاحِبَيَّ مُنْطَلِقُيُقادُ زَحْفاً وما بِهِ رَمَقُغَمِض دونَ الغُروبِ كَوْكَبُهُ

هو يوم شك يا علي

هو يَوْم شَكّ يا عَلِيْيٌ وشَرُّه مُذْ كانَ يُحْذَرْوالجَوُّ حُلَّتُهُ مُمَسْ

وكنت أرى في النوم هجرك ساعة

وكُنْتُ أَرى في النَّوْمِ هَجْرُكَ ساعةفَأَجْفو لَذيذَ النَّوْمِ حَوْلاً تَطَيُّراوتَأْمُرُني بِالصَّبْرِ والقَلْبُ كُلَّما

ما هو عبد لكنه ولد

ما هو عَبْدٌ لَكِنَّهُ وَلَدٌخَوَّلنيهِ المُهَيْمِنُ الصَّمَدُوشَدَّ أَزْريَ بِحُسْنِ صُحْبَتِهِ

وإذا تطلع في مرائي فكره

وإِذا تَطَلَّعَ في مَرائي فِكْرِهِلَمْ تَخْفَ خافيةٌ عَلى تَنْقيبِهِفَتَراهُ يَبْلُغُ ما أَرادَ بِرِفْقِهِ

وإذا أردت ترى فضيلة صاحب

وإَذا أَرَدْتَ تَرى فَضيلَةَ صَاحِبٍفَانْظُرْ بِعَيْنِ البَحْثِ مَنْ نُدْمانُهُفَالمَرْءُ مَطْويٌّ عَلى عِلاَّتِهِ