بنفسي حبيب بان صبري لبينه

بِنَفْسي حَبيبٌ بانَ صَبْري لِبَيْنِهِوأَوْدَعَني الأَحْزانَ ساعَةَ ودَّعاوأَنْحَلَني بِالهَجْرِ حَتّى لَوْ أَنَّني

همته خمر وماخور

هِمِّتُهُ خَمْرٌ وماخورُوهَمُّهُ عُودٌ وطَنْبورُولَيْسَ دُنْياهُ ولا دينُهُ

يا حسن دير سعيد إذ حللت به

يا حُسْنَ دَيْرِ سَعيدٍ إِذْ حَلَلْتَ بِهِوالأَرْضُ والرَّوْضُ في وَشْيٍ وديباجِفَما تَرى غُصْناً إِلا وزَهْرَتُهُ

أدن من الدن بي فداك أبي

أُدْنُ مِنَ الدَّنِّ بي فِداكَ أَبيواشْرَبْ وهَاتِ الكَبيرَ وانْتَحِبِأَما تَرى المٍطَّلَِّ كَيْفَ يَلْمَعُ في

وقلعة عانق العيوق سافلها

وقَلْعَةٍ عَانَقَ العُيُّوقُ سَافِلَهاوجَازَ مَنْطِقَةَ الجَوْزا أَعالِيهالا تَعْرِفُ القَطْرَ إِذْ كَان الغَمامُ لَها

قل للشريف المستجار

قُلْ لِلشَّريفِ المُسْتَجارِ بهِ إِذا عَدم المَطَرْوابْنِ الأَئمَّة مِنْ قُرَيْ

يا من أحل به الرزيه

يا مَنْ أَحَلَّ به الرَّزِيَّهوأَعادَ نِعْمَته بَلِيَّهحَظِيَ الرَّدى بِكَ إِذْ غَدَتْ

ومن نكد الدنيا إذا ما تعذرت

ومِنْ نَكَدِ الدُّنْيا إِذا ما تَعَذَّرتْأُمورٌ وإِنْ عُدَّتْ صِغاراً عَظائِمُإِذا رمتُ بِالمِنْقاشِ نَتْفَ أَشاهِبي

والحب لولا جوره في حكمه

والحُبُّ لَوْلا جَوْرُهُ في حكْمِهِما سَلّم الأَقْوى لأَمْرِ الأَضْعَفِلَمْ يُبْقِ لي جِسْماً ولا دَمْعاً فَقُلْ

نيل المطالب بالهندية البتر

نَيْلُ المَطالِبِ بِالهِنْدِيَّةِ البُتُرِلا بِالأَماني والتَّأْميل لِلْقَدَرِفَإِنْ عَفا طَلَلٌ أَوْ بَادَ ساكِنُهُ