أبو طالب المأموني أرشيف

وليل كأني فيه انسان ناظر

وليل كأني فيه انسان ناظريقلب في الآفاق جفنيه عالياإذا ما أمالتني به نشوة الكرى

ولست وأن قلت القريض بشاعرفأعطي ما قد قلته القل والكثراولكن بحر العلم بين أضالعي

أرض من العقيانفي صورة الطيلسانالشكل شكل رداء

أجسام صخر دفنت في صخرتناسبا واختلفا في النجرتحكي ثنايا خفرات غر

أبى طارق الطيف إلا غرورافينوي خيالك أن لا يزورافما أكره الطيف في نفسه

سفينة لا على ماء ملجلجةتجري براكبها في لجة الريحإذا انتهت بي إلى أقصى نهايتها

الأرض ياقوتة والجو لؤلؤةوالنبت فيروزج والماء بلورعن شم طيب رياحين الربيع فقل

ما ترى النار كيف اسقمها القرفأضحت تخبو وحينا تسعروغدا الجمر والرماد عليه

ورب سوس من الاترجمتقد اللون اتقاد السرجيعوم من انائه في مزج

وبيض ظنناهن والجام محدقبهن كصدر هن فيه فوادأنامل غيد ما وصلن براحة