ألا أبلغ بني عمرو رسولا
أَلا أَبلِغ بَني عَمرٍو رَسولاًفَإِنّي في مَوَدَّتِكُم نَفيسُفَما أَنا بِالضَعيفِ فَتَظلِموني
فباتوا يدلجون وبات يسري
فَباتوا يُدلِجونَ وَباتَ يَسريبَصيرٌ بِالدُجى هادٍ هَموسُبِثَنيِ القَريَتَينِ لَهُ عِيالٌ
تحمل قومي فرقتين فمنهما
تَحَمَّل قَومي فِرقَتَينِ فَمِنهُماعِراقَيَّةٌ مِن دونِها بَطنُ حامِرِبِما قَد أَرى مِنهُم حَصيدا مُكَلَّلاّ
تنازعني ضبيعة أمر قومي
تُنازِعُني ضُبيعَةُ أَمرَ قَوميوَما كانَت ضُبَيعَةُ لِلأُمورِوَهَل كانَت ضُبَيعَةُ غَيرَ عَبدٍ
حتى إذا اعصو صبوا دون الركاب معا
حَتّى إِذا اِعصَو صَبوا دونَ الرِكابِ مَعاًدَنا تَدَلُّفَ ذي هِدمَينِ مَقرورِ
حتى استمرت إلى الجوزاء أكرعها
حَتّى اِستَمَرَّت إِلى الجَوزاءِ أَكرعِهاوَاِستَنفَرَت ريحِها قاعَ الأَعاصيرِ
ترى لأخلافها من خلفها نسلا
تَرى لِأَخلافِها مِن خَلفِها نَسلاًمِثلَ الذَميمِ عَلى قُزمِ اليَعاميرِ
حتى إذا ما رأى الأنصار قد غفلت
حَتّى إِذا ما رَأى الأَنصار قَد غَفَلَتوَاِجتابَ مِن ظِلِّهِ جودِيِّ سَمّورِ
كأن صادفوا دوني به لحما
كَأَن صادَفوا دوني بِهِ لَحماًضافَ الرِتاجَةَ في رَحلِ تَباذيرِ
على قتيل من الأعداء قد أربوا
عَلى قَتيلِ مِنَ الأَعداءِ قَد أَربواإِنّي لَهُم واحِدٌ ناتي الأَناصيرِ