عرفت الديار كرقم الدوا

عَرَفتُ الدِيارَ كَرَقمِ الدَواةِ يَزبِرُها الكاتِبُ الحِميَرِيُّبِرَقمٍ وَوَشىٍ كَما زُخرِفَت

يا بيت خثماء الذي يتحبب

يا بَيتَ خَثماءَ الَّذي يُتَحَبَّبُذَهَبَ الشَبابُ وَحُبُّها لا يَذهَبُمالي أَحِنُّ إِذا جِمالُكِ قُرِّبَت

صبا صبوة بل لج وهو لجوج

صَبا صَبوَةً بَل لَجَّ وَهُوَ لَجوجُوَزالَت لَها بِالأَنعَمَينِ حُدوجُكَما زالَ نَخلٌ بِالعِراقِ مُكَمَّمٌ

أصبح من أم عمرو بطن مر فأج

أَصبَحَ مِن أُمِّ عَمروٍ بَطنُ مَرَّ فَأَجزاعُ الرَجيعِ فَذو سِدرٍ فَأَملاحُوَحشاً سِوى أَنَّ فُرّادَ السِباعِ بِها

ويل أم قتلى فويق القاع من عشر

وَيلُ أُمِّ قَتلى فَوَيقَ القاعِ مِن عُشَرٍمِن آلِ عُجرَةَ أَمسى جَدُّهُم هِصراكانَت أَرِبَّتَهُم بَهزٌ وَغَرَّهُمُ

ألا زعمت أسماء أن لا أحبها

أَلا زَعَمَت أَسماءُ أَن لا أُحِبُّهافَقُلتُ بَلى لَولا يُنازِعُني شُغليجَزَيتُكِ ضِعفَ الوُدِّ لِما شَكَيتِهِ

يقولون لي لو كان بالرمل لم يمت

يَقولونَ لي لَو كانَ بِالرَملِ لَم يَمُتنُشَيبَةُ وَالطُرّاقُ يَكذِبُ قيلُهاوَلَو أَنَّني اِستَودَعتُهُ الشَمسَ لَاِرتَقَت

هل الدهر إلا ليلة ونهارها

هَلِ الدَهرُ إِلّا لَيلَةٌ وَنَهارُهاوَإِلّا طُلوعُ الشَمسِ ثُمَّ غِيارُهاأَبى القَلبُ إِلّا أُمَّ عَمروٍ وَأَصبَحَت

أمن المنون وريبها تتوجع

أَمِنَ المَنونِ وَريبِها تَتَوَجَّعُوَالدَهرُ لَيسَ بِمُعتِبٍ مِن يَجزَعُقالَت أُمَيمَةُ ما لِجِسمِكَ شاحِباً

ألا ليت شعري هل تنظر خالد

أَلا لَيتَ شِعري هَل تَنظَّرَ خالِدٌعيادي على الهِجرانِ أَم هُوَ يائِسُفَلَو أَنَّني كُنتُ السَليمَ لَعُدتَني