أبو دهبل الجمحي أرشيف

ألال تقل مهلا فقد ذهب المهل

أَلال تَقُل مَهلاً فَقَد ذَهَبَ المَهلُوَما كُلُّ مَن يَلحى مُحِبّاً لَهُ عَقلُلَقَد كانَ في حَولَينِ حالاً وَلَم أَزُر

أَعاتِكَ هَلّا إِذ بَخِلتَ فَلا تَرىلذي صَبوَةٍ زُلفى لَدَيكِ وَلا رَقّىرَدَدتِ فُؤاداً قَد تَوَلّى بِهِ الهَوى

إِنّي دَعاني الحينُ فَاِقتادَنيحَتّى رَأَيتُ الظَبيَ بِالبابِيا حُسنَهُ إِذ سَبَّني مُدبِراً

يَلومونَني في غَيرِ ذَنبٍ جَنَيتُهُوَغَيرِيَ في الذَنبِ الَّذي كانَ أَلوَمُأَمِنّا أُناساً كُنتِ تَأتَمِنينَهُم

أَنا أَبو دَهبَلَ وَهبٌ لِوَهب
مِن جُمَحٍ في العِزِّ مِنها الحَسَب
وَالأُسرَةُ الخَضراءِ وَالعيصِ الأَشِب

أَنا اِبنُ الفُروعِ الكِرامِ الَّتيهُذَيلٌ لِأَبياتِها سابِلَههُمُ وَلَدوني وَأَشبَهَتُهُم

جِئتُكَ مِن بَلدَةٍ مُبارَكَةٍأَقطَعُها بِالذَميلِ وَالعَنَقِأَمُتُّ بِالوُدِّ وَالقَرابَةِ وَالنُ

أَقولُ وَالرَكبُ قَد مَلَت عَمائِمُهُموَقَد سَقى القَومَ كَأسَ النَشوَةِ السَهَرُيا لَيتَ أَنّي بِأَتوابي وَراحِلَتي

يا لَيتَ مَن مَنَعَ المَعروفَ يُمنَعُهُحَتّى يَذوقَ رِجالٌ غَبَّ ما صَنَعواوَلَيتَ رِزقَ رِجالٍ مِثلُ نائِلِهِم

أَأَترُكُ لَيلى لَيسَ بَيني وَبَينَهاسِوى لَيلَةٍ إِنّي إِذاً لَصَبورُهَبوني اِمرَءاً مِنكُم أَضَلَّ بَعيرَهُ