فلأبعثن مع الرياح قصيدة
فلأبعثن مع الرياح قصيدةًمني مفلفة الى القعقاعِترد المناهل لا تزالُ غريبة
ألا حييا قصرا رسوم المنازل
ألا حييا قصرا رسوم المنازلبسلان سلمانين أو ميث عاقلخلت من أنيس صحالين فأصبحت
ترحل بالشباب الشيب عنا
ترحل بالشباب الشيب عنافليت الشيب كان به الرحيلوقد كان الشباب لنا خليلا
وهم جمرة لا يصطلي الناس نارهم
وهم جمرة لا يصطلي الناس نارهمتوقد لا تطفا لريب النوائبُلنا جَمَراتٌ ليس للناس مثلهم
تدر للعصفورِ لو مراها
تدِرُّ للعصفورِ لو مراها
يَملأُ مسكَ الفيلِ لو أتاها
يا رب ركب أناخوا بعدما نصبوا
يا ربَّ ركبٍ أناخوا بعدما نصبوامن الكَلالِ وما حَلوا وما رحلوا
وليلة مرضت من كل ناحية
وليلة مرِضتْ من كلِّ ناحيةٍفما يُضيءُ بها نجمٌ ولا قمرُقاسيتُها بأمونٍ بين أحبُلِها
ولما رأى أجبال سنجار أعرضت
ولما رأى أجبال سنجار أعرضتيميناً وأجبالاً بهن سروجُذرى عبرة لو لم تفض لتقضقضت
أأبكاك رسم المنزل المتقادم
أأبكاكَ رسمُ المنزلِ المُتقادمِبأمْراسَ أقوى من حلولِ الأصارمِوجرَّتْ بها العَصرَيْنِ كلُّ مُطلّةٍ
ألا حي أطلالا بهن دثور
ألا حَيِّ أطلالاً بهنَّ دُثورُكأنَّ بقايا عهدِهنَّ سطورُمِدادُ يهوديَّيْنِ مَجْمَجهُ البِلى