أمر حياتي يا نضار سقامك
أَمَرَّ حَياتي يا نُضارُ سَقامُكِوَكَونُكِ لا يَسري إِليكِ مَنامُكِأَقَمتِ شُهوراً لا يَبُلُّ لَك اللُهى
وما كنت أدري أن مالك مهجتي
وَما كُنتُ أَدري أَنَّ مالِكَ مُهجَتييُسَمّى بِمَظلومٍ وَظُلمٌ جَفاؤهإِلى أَن دَعاني لِلهَوى فَأَجَبته
أمحتميا بالدين عن لثم مبسم
أَمُحتَمِياً بِالدِينِ عَن لَثمِ مَبسمٍوَما لَثمُهُ إِلا يَسيرٌ مِن اللَمَموَقَد أَعقَبَ الرَحمَنُ ذاكَ بِوسعِهِ
ما لدمعي ساجما كالغمام
ما لِدَمعي ساجِماً كَالغَماموَلجسمي ناحِلاً بالسقامصابَني مِن شادِنٍ سَهم لَحظٍ
إني لأسمع من خلد وحين أرى
إِنّي لأَسمَعُ مِن خُلدٍ وَحينَ أَرىحُبِّي يحدِّثُني أصغي عَلى صَمِمِكَيما تَلَذّ بِتكرارِ الكَلامِ مَعي
يظن الغمر أن الكتب تجدي
يَظُنُّ الغمرُ أَنَّ الكُتبَ تجديأَخا ذِهنٍ لإِدراكِ العُلومِوَما يَدري الجَهولُ بِأَنَّ فيها
ولقد شقيت بأحدب من بعد ما
وَلَقَد شَقِيت بِأَحدَبٍ مِن بَعدِ ماقَد نلت بِالظَبيِ الغريرِ نَعيمافَأَبو الغُصونِ مُنادِمٌ لَكَ بَعدَما
يا قاسي القلب ليس اللفظ مطمعه
يا قاسيَ القَلبِ لَيسَ اللَفظُ مَطمَعَهُساجي الجُفونِ حَنينَ اللَحظِ راحمَهُأَما تَرِقُّ لِصَبٍّ فيك مُكتَئِبٍ
أتعلم أي بارقة تشيم
أَتَعلمُ أَيَ بارِقَةٍ تَشيمُوَأَيَّ حمى سَرى مِنهُ النَسيمُأَجَل ذاكَ اِستَطارَ مِن أَرضِ نَجدٍ
تهن بعيد أنت لا شك عيده
تهنَّ بعيدٍ أَنتَ لا شَكَّ عيدُهُوَمِنكَ اِستَفادَ النّورُ نورَ هِلالِهِبَدا وَبدا الوَجهُ الَّذي لَكَ مُشرِقاً