يا سيدا قد حاز حسنيين
يا سَيِّداً قَد حازَ حُسنَيَينِالعلمَ وَالدينَ بِغَيرِ مَينِقَد اِنقَضى وَقتُ جُمادَيَينِ
أترى قماشي غائبا في الصين
أَتَرى قُماشي غائباً في الصِينِفَأُقيمُ أَطلُبُهُ لِعَشرِ سِنينِإِنَّ امرَأً يكِلُ الأُمورَ لِغَيرِهِ
أرى شيم الناس الأذى وأشدهم
أَرى شِيَمَ الناسِ الأَذى وَأَشدُّهُمأَذىً جاهِلٌ أَوليتَه مِنكَ إِحسانايجيئُكَ عيرٌ مِنهُم فَتسوسُهُ
ومالك والإتعاب نفسا شريفة
وَمالَكَ وَالإتعابَ نَفساً شَريفَةًوَتَكليفَها في الدَهر ما لَيسَ يَعذُبُأَرِحها فَعن قُرب تلاقي حِمامَها
بروحي حبيب نعم الله باله
بروحي حَبيبٌ نَعَّمَ اللَهُ بالَهوَلا زالَ في أَمنٍ مَدى الدَهرِ جَذلاناتملَّكني مِنهُ بِسحرِ جُفُونِهِ
راح الرضي إلى روح ورضوان
راحَ الرضيُّ إِلى روحٍ وَرُضوانفَليهنُهُ أَن غَدا جاراً لرحمنِوافى الجنانَ فوافاها مُزخرفةً
سرى من نسيم الأنس ما عطر الكونا
سَرى مِن نَسيمِ الأُنسِ ما عَطَّر الكَونافَبُحتُ بِسرٍّ طالَ كَتمي لَهُ صَوناوَما نَظَرت عَيني إِلى غير واحدٍ
ظبي تقنصته ليلا فنادمني
ظَبيٌ تَقنَّصته لَيلاً فَنادَمَنيأُقسِّمُ اللَحظَ بَينَ البَدرِ وَالغُصُنِبَدرٌ أَضاءَ لَنا في شِبهِ وَفرتِهِ
خلقنا لأمر لو علمنا حقيقة
خُلِقنا لأَمرٍ لَو عَلِمنا حَقيقةًله ما أَحبَّ المرءُ لَيلى وَلا لُبنىوَلكن جَهِلنا فاستراحَت نُفُوسُنا
لا تنظرن لملبس وانظر إلى
لا تنظُرَنَّ لملبَسٍ وانظُر إلىما تحتَهُ من فِطنَةٍ وَبَيانِذِهنٌ كَأنَّ النارَ منهَ أُشعِلَت