سرى الجوهر العلوي للعالم العلوي

سَرى الجَوهرُ العُلويُّ للعالمِ العُلوِيوَأُسكِنَ بَطنَ الأَرض مَستودَعَ السّلوِوَعُطِّلَ بَيتُ العِلمِ وَالدينِ وَالحِجا

سكرت ولكن منك بالمقلة النشوى

سَكِرتُ وَلَكن مِنكَ بِالمقلةِ النَشوىفَقَلبي لا يَختارُ عَن سُكرِهِ صَحواوَلذَّ ليَ الوَجدُ المُبَرِّحُ في الَّتي

إذا غاب عن عيني أقول سلوته

إِذا غابَ عَن عَيني أَقول سَلَوتُهُوَإِن لاحَ حالَ اللَونُ فَاضطرب القَلبيُهَيّجُني عَيناهُ وَالمبسمُ الَّذي

راحت نضار فلا عيش يلذ لنا

راحَت نُضارُ فَلا عَيشٌ يَلَذُ لَناوَخَلَّفت بِفُؤادي الهمَّ وَالحزنافَما عَرَت مُهجَتي حالٌ تسرُّ بِها

خرجن يوم منى وبالنقا برزن

خَرَجنَ يَومَ مِنىً وَبِالنَقا بَرَّزنقَد أَشرَقَت من سَناها سَهلَها وَالحزنبَكَيتُ قالت أَفِق ابذُل لَجَينَ الخَزن

دمع هتون وقلب دائما في حزن

دَمعٌ هَتونٌ وَقَلبٌ دائِماً في حُزنمِن حُبِّ غيدٍ سَنا بَدرِ الدُجى قَد حُزنخِفاف قَدٍّ لَها ثِقالُ رِدفٍ رُزن

عشيت عيني فلا أبصر ما

عَشِيت عَيني فَلا أُبصِرُ ماخُطَّ في صُحفٍ وَلا شَيءَ حَسنوَلَقد كانَ أَنيسي بَصَريِ

لا تصحبن ملكا أو من يلوذ به

لا تَصحَبَن مَلِكاً أَو مَن يَلوذُ بِهِوَإِن تَنَل مِنهُمُ عِزّاً وَتَمكينايَستَخدِمونَك في لَذّاتِ أَنفُسِهِم