وعلقته مسود عين ووفرة

وَعُلِّقتُهُ مسوَدَّ عَينٍ وَوَفرَةٍوَثَوبٍ يُعاني صَنعةَ الفَحم عَن قَصدِكَأَنَّ خُطوطَ الفَحمِ في وَجناتِهِ

يا منضي الطرف في ميدان لذته

يا مُنضِيَ الطَرفِ في مَيدان لذتهوَناضي الطَرفِ بَينَ الراحِ وَالرُودسَتَشربُ الراحَ راحَ الوَقتِ كارِهَةً

تعشقته شيخا كأن مشيبه

تعشقتُه شَيخاً كَأنَّ مَشيبَهعَلى وَجنَتيهِ ياسمين عَلى وَردِأَخا العَقلِ يَدري ما يراد مِن النهى

شرف الشام واستنارت رباه

شَرُفَ الشامُ وَاِستَنارَت رباهبِإِمام الأَئمة ابنِ الفَصيحِكُلَّ يَومٍ لَهُ دُروسُ عُلومٍ

سباني جمال من مليح مصارع

سَباني جَمالٌ مِن مَليحٍ مُصارِعٍعَلَيهِ دَليلٌ لِلملاحةِ واضِحُلَئن عَزّ مِنهُ المِثلُ فَالكُلُّ دونَه

ألا إن ألحاظا بقلبي عوابثا

أَلا إِنَّ أَلحاَظاً بِقَلبي عَوابِثاأَظُنُّ بِها هاروت أَصبح نافِثاإِذا رامَ ذو وَجدٍ سُلواً مَنَعتَهُ

تفردت لما أن جمعت بذاتي

تَفَرَّدتُ لما أَن جُمِعتُ بِذاتيوَأُسكنتُ لما أَن بَدَت حَرَكاتيفَلَم أَرَ في الأَكوانِ غَيري لأَنَّني

جننت بها سوداء لون وناظر

جُنِنت بِها سَوداء لَون وَناظِرٍوَيا طالَما كانَ الجُنونُ بِسَوداءِوَجَدتُ بِها بَردَ النَعيمِ وَإِن يَكُن