وقصر آمالي مآلي إلى الردى
وَقَصَّرَ آمالي مآلي إِلى الرَدىوَأَنّي وَإِن طالَ المدى سَوفَ أهلِكُفَصُنتُ بِماءِ الوَجه نَفساً أَبيةً
بدر تم له على الخد خال
بَدرُ تَمٍّ لَهُ عَلى الخَد خالٌفي اِحمرار يَنشَقُّ مِنهُ الشَقيقكتب الحُسن بِالمحقق مَعنا
وقالوا الذي قد صرت طوع جماله
وَقالوا الَّذي قَد صِرتَ طَوعَ جَمالهوَنَفسُك لاقَت في هَواه نِزاعهابِهِ وَضَحٌ تَأباه نَفسُ أُولى النُهى
يا نفس مالك تهوين الإقامة في
يا نَفسُ مالَك تَهوَينَ الإِقامة فيأَرضٍ تَعَذَّرَ كُلٌّ مِن مناكِ بِهاأَما تَلوتِ وَعَجزُ المَرءِ منقصةٌ
بعيد ود قريب صد
بَعيدُ ودٍّ قَريبُ صَدٍّكَثير عَتب قَليلُ عُتبىكَالشَمسِ ظَرفاً كَالمِسكِ عَرفاً
جن غيري بعارض فترجى
جُنَّ غَيري بِعارِضٍ فَترجّىأَهلُهُ أَن يَفيقَ عَمّا قَريبِوَفُؤادي بِعارضين مُصابٌ
شكا الخصر منه ما يلاقي بردفه
شَكا الخصرُ مِنهُ ما يُلاقي برِدفهوَيُضعِفُ غُصنَ البانِ جَرُّ كَثيبِإِذا كانَ مِنهُ البَعضُ يَظلِمُ بَعضُه
ما ضر حسن الذي أهواه أن سنى
ما ضَرَّ حُسنُ الَّذي أَهواه أَنَّ سَنىكَريمتيه بِلا شَينٍ قَد اِحتَجباقَد كانَتا زَهرَتَي رَوض وَقَد ذَوتا
نعي لي الرضي فقلت لقد
نُعي لي الرَضيُّ فَقُلت لَقَدنُعي لِيَ شَيخُ العُلا وَالأَدَبفَمَن للغاتِ وَمَن للثِقات
لما رأتني مقبلا حدرت على
لَما رَأَتني مُقبلاً حَدَرَت عَلىشِبهِ الهلالِ مِن الدَمَقسِ نَصيفاوَتَلَفَّعت برِدائِها لكنَّها