رجاؤك فلسا قد غدا في حبائلي
رجاؤُكَ فلساً قَد غَدا في حَبائِليقَنيصاً رَجاءٌ لِلنِتاجِ مِن العقمِأَأَتعبُ في تَحصيله وَأُضيعه
فارتموا يدعون أمرا عظيما
فارتَموا يَدَّعون أَمراً عَظيماًلَم يَكُن للخليلِ لا وَالكَليمِبَينَما المَرءُ مِنهُم في اِستفالٍ
سال في الخد للحبيب عذار
سالَ في الخَد للحَبيبِ عِذاروَهوَ لا شَكَّ سائِلٌ مَرحوموَسَألت التثامه فَتجنّى
كلفت بنوتي كأن قوامه
كلفت بِنوتيٍّ كَأنَّ قوامَهإِذا يَنثَني خوطٌ مِن البانِ ناعِمُمجاذِفُه في كُلِ قَلبٍ مجاذب
أجل شفيع ليس يمكن رده
أَجَلُّ شَفيعٍ لَيسَ يُمكِنُ رَدُّهُدَراهِمُ بيضٌ للجُروحِ مَراهمُتُصَيّر صَعب الأَمرِ أَسهل ما أَرى
ويعجبني رشف تلك الشفاه
وَيعجبني رَشفُ تِلكَ الشِفاهِوَعَضُّ الخُدودِ وَهَصرُ القواممَحاسنُ فاقَت قَضيبَ الأَراك
تعشقته أحدبا كيسا
تَعَشَّقتُه أَحدَباً كيّساًيُحاكي نَجيباً حَنينَ البغامإِذا كِدتُ أسقُطُ مِن فَوقه
سبق الدمع بالمسيل المطايا
سَبق الدَمعُ بالمسيلِ المَطاياإِذ نَوى من أحِبُ عَنّيَ نُقلهوَأَجادَ السُطورَ في صفحة الخد
لا تعذلاه فما ذو الحب معذول
لا تَعذلاه فَما ذو الحبِّ مَعذولُالعَقلُ مُختَبِلٌ وَالقَلبُ مَتبولُهَزَّت لَهُ أَسمراً مِن خُوط قامَتِها
وذي شفة لمياء زينت بشامة
وَذي شَفَةٍ لَمياءَ زِينَت بِشامَةٍمِن المسكِ في ترشافها يذهبُ النُّسكُظمئتُ إِلَيها ريقَةً كَوثَرِيَّةً