عج بشيخ النحاة والأدباء
عُج بِشَيخِ النُحاة وَالأدباءِوَإِمامِ الأَئِمَةِ الفُضَلاءِتَجِدِ الريمَ راتِعاً في حِماهُ
لئن ظهرت في مقلة الحب حمرة
لَئِن ظَهَرت في مُقلةِ الحب حُمرَةٌفَما ذاكَ داءٌ يُختشى مِن بَقائِهِوَلَكِنَّها سَيفٌ أَصابَت ادَا الهَوى
ألا أبلغ فلان الدين عتبي
أَلا أَبلِغ فلانَ الدين عَتبيعَلَيهِ فقَد تَمادى في الجَفاءِصَفَوت لَهُ ضَميراً وَاعتِقاداً
أهاجك ربع حائل الرسم دارسه
أَهاجَكَ ربعٌ حائِلُ الرَسمِ دارسُهكَوَحيِ كِتابٍ أَضعفَ الخَطَّ دارِسُهغَدا موحِشاً بَعدَ الأَنيسِ وَلَم يَكُن
يقول غبي لي صديق ذخرته
يَقول غَبي لي صَديقٌ ذَخَرتُهُلِخَطبٍ مُعين لي وَلَو بِمَقالِهِوَلَم يَعلم المسكينُ أَنَّ صَديقَهُ
وعاش بدعوى العلم ناس وما لهم
وَعاشَ بِدَعوى العِلمِ ناسٌ وَما لَهُممِن العلمِ حَظٌّ لا بِعَقلٍ وَلا نَقلِفَيا عَجَباً للحَبرِ يَحرم رزقه
أيا كاسيا من جيد الصوف جسمه
أَيا كاسياً مِن جيّدِ الصُوفِ جِسمَهُوَيا عارياً مِن كُلِّ فَضلٍ وَمِن كَيسِأَتَزهى بِصوفٍ وَهوَ بِالأَمسِ مُصبِحٌ
لأكل الشعير واقتناء المعارف
لأَكلُ الشَعيرِ وَاقتناءُ المَعارِفِأَلذُّ مِن السَلوى وَلِبسِ المَطارِفِوَإِنّي لمُستغنِ بعلمٍ جَمَعتُهُ
وقالوا أبو حيان قد نال رتبة
وَقالوا أَبو حَيانَ قَد نالَ رُتبَةًسَيركبُ فيها بَغلَةً وَيَزيدُوَما كُنتُ أَزهى بِالَّذي صِرت نائِلاً
سأل البدر هل تبدى أخوه
سَألَ البَدرُ هَل تَبدّى أَخوهُقلتُ يا بَدرُ لَن تُطيقَ طُلُوعاكَيفَ يَبدو وَأَنتَ بِاللَيلِ بادٍ