أمسك دارين أم أنفاس أنقاس
أَمسِك دارِينَ أَم أَنفاسُ أَنقاسِوَوَشيُ صَنعاءَ أَم نَقشٌ بِقرطاسِأَم رَوضَةٌ جَمَعت أَشتاتَ زَهرتِها
وخلق غريب الشكل في مصر ناشيء
وَخَلقٍ غَريبِ الشَكلِ في مصرَ ناشيءوَما هُوَ في أَرضٍ سِوى مِصرَ يُوجَدُهُوَ السَبُعُ العادي بِنيلِ صَعيدِها
إن قلبي ومقولي قد أرقا
إِنَّ قَلبي وَمِقوَلي قَد أَرَقّالِلمُقِرّ الأَسمى الشهابيِّ أَحمَدمِن لِساني ذكرانِ ذكرُ دُعاءٍ
تقييد نفسك بالأغيار مضيعة
تَقييدُ نفسِكَ بِالأَغيارِ مَضيَعَةٌللعُمرِ فَاترُك أَخي التَقييدَ بِالناسِفَلَن تَرى غَيرَ خَتّالٍ أَخا خُدَعٍ
سمح الدهر بالحبيب الودود
سَمح الدَهرُ بِالحَبيبِ الودودِفَحَظينا مِنهُ بِأُنسٍ جَديدِجَمَعتنا لُيَيلَةٌ هِيَ عِندي
أرى كل ذي فقر حقير إذا اقتنى
أَرى كُلَّ ذي فَقرٍ حَقيرٍ إِذا اِقتَنىتَعاظَمَ بِالمَلبوسِ مَع فارِهِ البَغلِيَرى أَنَّهُ قَد جَلَّ في أعيُنِ الوَرى
رماني الرشا بسهم
رَماني الرَشا بِسَهمٍمُصيبٍ بِهِ فُؤاديبِطَرفٍ نَدٍ وَفيهِ
تيمن بها من غرة نورها الشمس
تَيَمَّن بِها مِن غُرَّةٍ نورُها الشَمسُأَنارَت دجى الأَيامِ فارتفَعَ اللَبسوَأَلمِم بمُغني دَولَةٍ ناصِرِيَّةٍ
لنا قدم في ساحة الحب راسخ
لَنا قَدَمٌ في ساحَةِ الحُبِّ راسِخوَحُكمٌ لِمسلاةِ المُحبينَ ناسِخُوَلَو أَنَّ قَلبي رامَ عَقداً لسلوَةٍ
ما لي أراك إلى الأغيار مفتقرا
ما لي أَراكَ إِلى الأَغيارِ مُفتَقِراًوَأنتَ يا صاحِ سرُّ العالمينَ مَعانَزِّه وُجودَك أَن يَسمو إِلى أَحَدٍ