صرفت الهوى إذ عن عن شادن شطا
صَرَفتُ الهَوى إِذ عَنَّ عَن شادِنٍ شَطاوَأَيُّ هَوى يَبقى لذي لِمَّةٍ شَمطافَلا يَستَنفِزُّ القَلبَ قَلبٌ بِمعصَمٍ
تفانيت قدما في هوى كل أغيد
تَفانَيتُ قِدماً في هَوى كُلِّ أَغيَدلَطيفِ التَثَنّي نادِرَ الحُسنِ مُفرَدِوَما عَلِقَت روحي دَنِياً وَإِن يَكُن
نظرة أتت عرضا
نَظرَةٌ أَتَت عَرَضاأَورثَتنيَ المَرَضاناظِري إِلى قَمَرٍ
ولما طغى الإنسان سلط ربه
وَلَمّا طَغى الإِنسانُ سَلَّطَ رَبُّهُعَلى نَفسِهِ مِن نَفسِهِ عُضوَهُ الفَردافَأَعقَبَهُ ذُلاً وَفَقراً وَأَفرُخاً
نزجي دماء النفس من بعد إمضاض
نُزَجي دِماء النَفسِ مِن بَعدِ إِمضاضٍوَيَجذِبُنا يَومٌ فَيَومٌ بأَمراضوَكانَ لَنا فَضلٌ مِن العُمرِ سابِقٌ
تصاون من أهوى وصوني أورثا
تَصاوَنَ مَن أَهوى وَصَوني أَورَثالِقَلبِيَ ناراً كُلَّ وَقتٍ لَها وَقدُكَأَنّي ابنُ داودٍ شَهيدُ ابن جامِعٍ
طالع تواريخ من في الدهر قد وجدوا
طالِع تَواريخَ مَن في الدَهر قَد وُجِدواتَجِد خُطوباً تُسَلّي عَنكَ ما تَجِدُتَجِد أَكابِرَهُم قَد جُرِّعوا غُصَصاً
مصاب عرانا فادح وهو ممرضي
مُصابٌ عَرانا فادِحٌ وَهوَ مُمرضيفَطَرفي طُوالَ اللَيلِ لَيسَ بِمُغمَضِوَدَمعيَ هَتّانٌ وَقَلبيَ خافِقٌ
أيا ناصر الدين انفردت بمنشأ
أَيا ناصِرَ الدينِ اِنفَرَدت بِمَنشأٍمِن النَثرِ ما فيهِ انتِقادٌ لِناقِدِقَلائد عقيان تُحاكي وَإِنَّهُ
أقول لأصحابي ألا ماء بارد
أَقُول لأَصحابي أَلا ماء بارِدٌفَقَد قَدَحَت في القَلبِ نارُ زِنادِفَجاءُوا بكُوزٍ أَحمَرِ اللَونِ قانيءٍ