شرف الدين قد تشرف قدري

شَرَفَ الدينِ قَد تَشَرَّفَ قَدريبِنظامٍ يَبأى عَلى كُلِّ شِعرِسِلكُ دُرٍّ سَلَكتَ فيهِ طَريقاً

يرشفنا من ريقه مدامة

يَرشُفُنا مِن ريقِهِ مُدامَةًنَكهَتُها تَهزَأُ بِالعَبيرِوَنَجتَلي دِعصاً مَهيلاً فَوقَهُ

لما حجبت جمالها عن نظري

لَمّا حَجَبَت جَمالَها عَن نَظَريأَضحى بَصَرِي مُراقِباً للقَمَرِهَب أَنَّهُّما بِناظِريَّ اشتَبَها

ما كنت أعلم قط أن جمالنا

ما كنتُ أَعلمُ قَطُّ أَنَّ جمالَناتَلِدُ الظِباءَ ثَقيلَةَ الأَردافِحَتّى رَأَيتُ ابنَ الهجينِ خَفيفه

له أينعت أيك العلوم فإن ترد

لَهُ أَينَعَت أَيكُ العُلومِ فَإِن ترِدجَناها مَتى ما شاءَ يَهمِ وَيَقطِفِتنوَّعَ في الآدابِ يُبدي معانيا

هنيئا لزين الدين بالفرح الذي

هَنيئاً لِزَينِ الدينِ بِالفَرَحِ الَّذيبِهِ جُلِيَت شَمسُ الضّحاءِ عَلى البَدرِأَنارَت بِهِ الأَفلاكُ حَتّى أَثيرُها

وإن مقام الحب عندي ساعة

وَإنَّ مَقامَ الحبِّ عِندي ساعةلسعدِكَ ملك الأَرضِ بَل هُوَ أَشرَفُيَجودُ بِأُنسٍ مَع حَديثٍ كَأَنَّهُ

يا بخيلا حتى برجع سلام

يا بَخيلاً حَتّى بِرَجعِ سَلامٍزارَني مِن خَيالِكَ الصبح طَيفُحينَ وافى يشُقُّ جُنحَ الدَياجي

نداك هو البحر الخضم لآمل

نَداكَ هُوَ البَحرُ الخِضَمُّ لآمِلٍأَلَستَ تَراهُ الدَّهر يَلفِظُ بِالدُّرِّوَقالوا نَدى كَفَّيكَ سُحبٌ هَواطِلٌ

تذكر بعدا من نضار فما صبر

تَذكَّرَ بُعداً مِن نُضار فَما صَبرحَليفُ أَسىً رامَ السُلُوَّ فَما قَدَرفَأَضرَمَ ناراً في الحَشا قَد تَسعَّرَت