علقته شادنا أخا صغر

عَلِقتُهُ شادِناً أَخا صِغَرٍبُنَيَّ عِزٍّ مُدَلَّلاً نَزِقاغِرّاً صَغيراً إِذا شَكَوتُ لَهُ

أرى بأني آت نحو خدمتكم

أَرى بِأَني آتٍ نَحوَ خدمتِكُمسَعياً عَلى الرَأسِ كَي أَختَصَّ بِالشرَفِأَنا العَليلُ وَما يَشفي الغَليلَ سِوى

بين القصرين بدا قمر

بَينَ القَصرَينِ بَدا قَمَرُبِمَحاسِنِهِ فُتنَ البَشَرُيُعزى للتُركِ وَقَد تَرَكَت

فتنت بنشابي اختار شغله

فُتِنتُ بِنَشّابِيٍّ اختارَ شُغلَهُبِصَنعَتِهِ خَوفَ العُيونِ النَواظِرِأَعَدَّ لِرائيهِ نَشاشيبَ مَن يُصَب

ما لقلبي مقسم الأفكار

ما لِقَلبي مُقَسَّم الأَفكارِوَكَأن قَد حُشِيَ بِجَمرَةِ نارِقَد دَهَتني مِن الزَمانِ خُطوبٌ

أيا قضيب نقا من فوقه قمر

أَيا قَضيبَ نَقاً مِن فَوقِهِ قَمَرٌمَتى أَراكَ إِلى المُشتاقِ تَنعطِفُيا واحدَ الحُسنِ هَل مِن ناصِرٍ لِفَتىً

وبروحي شادن مسكنه

وَبروحي شادنٌ مسكَنُهُمُقلةٌ تَهمِي وَقَلبٌ يَجِفُقَمريُّ الوَجهِ نوريُّ السَنا

عذيري من بني مصر فإني

عَذيري مِن بَني مِصرٍ فَإِنّيأَفَدتُهُمُ العُلومَ وَلا فَخارُأَقَمتُ بِمِصرِهِم سِتِينَ عاماً