ويوما قطعناه سرورا ولذة

وَيَوماً قَطَعناه سُروراً وَلَذَّةًنُجاذِبُ أَطرافَ الحَديثِ المُنَمَقِندامى وَفاءٍ لا جَفاءَ لَديهمُ

إن ذا العيد فيه غابت نضار

إِنَّ ذا العيدَ فيهِ غابَت نُضارُوَأَخوها فَما لِقَلبي قَرارُأَدمُعي تَرتَمي عَلى الخَدِّ سَكباً

مضت أسابيع للوعد الذي سبقا

مَضَت أَسابيع للوَعد الَّذي سَبَقاوَأَصبَحَ القَلبُ مِن إِنجازِهِ فَرِقافَهَل كِتاب أَبي بشرٍ يُبشِّرُنا

عزفت نفسي عن هذا الورى

عَزَفَت نَفسِيَ عَن هَذا الوَرىبَعدَما حَلَّت نُضارٌ في الثَرىفَبِسَمعِي صَمَمٌ إِن حُدِّثُوا

أعين حياتي والذي ببقائه

أَعَين حَياتي وَالَّذي بِبَقائِهِبَقائي لَقَد أَصبَحت نَحوَك شَيِّقاأَقَمتَ بِقَلبي غَيرَ أَنَّ لِمُقلَتي

وأسمر قابله أسمر

وَأَسمرٌ قابَلهُ أَسمرُكِلاهُما قَلبي بِهِ عُلِّقالاحا هِلالينِ وَفاحا لَنا

أفدي بروحي ابن ابني إنه قمر

أَفدي بِروحي ابنَ ابني إِنَّهُ قَمَرٌلَهُ مِن الحُسنِ تَكوين وَتَصويرُسَرى لَهُ الحُسنُ مِن شَمسٍ لَهُ وَلَدَت

ونبئت من أهواه قيد أدهما

وَنُبِّئتُ مَن أَهواهُ قَيَّد أَدهَماًصَمَودا وَلَكن إِن مَشى هُوَ ناطِقُأَيا عَجَباً هَذا الحَديدُ يُحِبُّهُ

أباحنا وصله المحبوب في داره

أَباحَنا وَصلَهُ المَحبوبُ في دارِهوَلاحَ كَالشَمسِ حُسناً وَقتَ إِبدارِهفَقُلتُ للنَفسِ هَذا وَقتُهُ دارِه