لعمري لأهل الشام أطعن بالقنا
لعَمري لأهلُ الشام أطعنُ بالقَناوأحمى لما تُخشى عليه الفَضائحهم المُقدِمونَ الخيلَ تدمى نحورُها
أبا خالد ركني ومن أنا عبده
أبا خالدٍ ركني ومن أنا عبدُهلقد غالني الأعداءُ عمداً لتغضبافإن كنتُ قلت اللذ أتاك به العدا
إن في القصر ذي الخبا بدر تم
إنّ في القصر ذي الخِبا بدرَ تمٍّحسنَ الدلِ للفؤادِ مصيباولعاً بالخلوقِ يأرجُ منه
ثلاث يصير الحر فيها مشرفا
ثلاثٌ يصيرُ الحرّ فيها مشرفاًويكرمُ في الأخرى بهنَّ وفي الدهرِفدينٌ وعلمٌ ثم مال يحوزه
وصد الغانيات البيض عني
وصدَّ الغانيات البيض عنّيوما أن كان ذلك عن تقاليرأين الشيب رباض على لداتي
قل لأثير الدين خدن العلى
قُل لِأَثيرِ الدينِ خِدنِ العُلىأَخي النَدى نَجلِ أُسودِ الشَرىأَنتَ شِهابُ الفَضلِ بَل شَمسُهُ
يا يوم بؤس طلعت شمسه
يا يومَ بُؤسٍ طلَعت شمسُهبالنحس لا فارقتَ رأسَ الحُضينِإن حُضينا لم يزل باخلاً
صحا قلبي واقصر بعد غي
صحا قلبي واقصر بعد غيٍّطويل كان فيه من الغوانيبأن قصدَ السبيل فباع جهلاً
صاحبت عمرا زمانا ثم قلت له
صاحبت عمراً زماناً ثم قلتُ لهإلحق بقومك يا عمرو بن صوحانافإن صبرتَ فإنّ الصبرَ مكرمةٌ
أيا لهفي ويا حزني جميعا
أيا لهفي ويا حُزني جميعاًويا غمَّ الفؤادِ لما لقيناتركنا الدين والدنيا جميعاً