يا يوم بؤس طلعت شمسه
يا يومَ بُؤسٍ طلَعت شمسُهبالنحس لا فارقتَ رأسَ الحُضينِإن حُضينا لم يزل باخلاً
ساق سعى للطلى بالكأس يملؤها
ساقٍ سَعى لِلطّلى بِالكأسِ يَملَؤُهاصارَت عَلى خَجلٍ مَلأى مِنَ العَرقِلَكِن حَكَت لَونَ خَدَّيهِ وَوَجنته
إلى بغداد أشتاق اشتياقا
إلى بغداد أشتاق اشتياقافقدِّم لي ابا فرج النياقاوسير بي في ظلام الليل عسفاً
قل للذكي الألمعي وقد رقى
قل لِلذَكيّ الأَلمعيّ وَقَد رقىرتباً بطالعه السَعيد تهيمُبكَ أَنتَ ثانية المَراتب زانَها
عديني بقرب وانعمي بوصال
عِديني بِقُربٍ وَانعمي بِوصالِوَجُودي عَلى بُعدٍ بِطَيفِ خَيالِفَإِني عَلى ما تَعهدين مِن الوَفا
يا أوحد الدهر إني قد قصدت حمى
يا أَوحَد الدَهر إِني قَد قَصدت حمىًمَن أَمَّه نال فَوقَ القَصد وَالأَملِفَامنن عَليّ بِتقديم القَصيد وَلا
أمن ضرطة بالخيزران ضرطتها
أمن ضرطةٍ بالخيزران ضرطتُهاتشَدّد منّي دارةً وتلينُفما هو إلا السيفُ أو ضرطةٌ لها
ولما رأيت سراة قومي
ولما رأيت سراةَ قوميسكوناً لا يثوب لهم زعيمهتفت بمسمع وصدى أميرٍ
وكأس كأن المسك فيها حسوتها
وكأسٍ كأنَ المسكَ فيها حسوتُهاونازعنيها صاحب لي ملوّمأغرُّ كأنّ البدرَ سنّة وجَهه
لا تهج يشكر يا زياد ولا تكن
لا تهجُ يشكر يا زياد ولا تكُنغَرَضاً وأنتَ عن الأذى في مَعزلِوأعلم بأنهم إذا ما حصّلوا