طلبته أيام وطالب مثلها

طَلَبَتهُ أَيّامٌ وَطالَبَ مِثلَهاأُخرى فَأَصبَحَ طالِباً مَطلوباهِيَ عَزمَةٌ كَالسَيفِ إِلّا أَنَّها

صريع هوى تغاديه الهموم

صَريعُ هَوىً تُغاديهِ الهُمومُبِنَيسابورَ لَيسَ لَهُ حَميمُغَريبٌ لَيسَ يُؤنِسُهُ قَريبٌ

متى يرعي لقولك أو ينيب

مَتى يُرعي لِقَولِكَ أَو يُنيبُوَخِدناهُ الكَآبَةُ وَالنَحيبُوَما أَبقى عَلى إِدمانِ هَذا

أفيكم فتى حي فيخبرني عني

أَفيكُم فَتىً حَيٌّ فَيُخبِرُني عَنّيبِما شَرِبَت مَشروبَةُ الراحِ مِن ذِهنيغَدَت وَهيَ أَولى مِن فُؤادي بِعَزمَتي

أللعمر في الدنيا تجد وتعمر

أَلِلعُمرِ في الدُنيا تُجِدُّ وَتَعمُرُوَأَنتَ غَداً فيها تَموتُ وَتُقبَرُتُلَقِّحُ آمالاً وَتَرجو نَتاجَها

إني أظن البلي لو كان يفهمه

إِنّي أَظُنُّ البِليَ لَو كانَ يَفهَمُهُصَدَّ البِلى عَن بَقايا وَجهِهِ الحَسَنِيا مَوتَهُ لَم تَدَع ظَرفاً وَلا أَدَباً

عنت فأعرض عن تعريضها أربي

عَنَّت فَأَعرَضَ عَن تَعريضِها أَرَبييا هَذِهِ عُذُري في هَذِهِ النُكَبِإِلَيكَ وَيلُكَ عَمَّن كانَ مُمتَلِئاً

لم يبق للصيف لا رسم ولا طلل

لَم يَبقَ لِلصَيفِ لا رَسمٌ وَلا طَلَلُوَلا قَشيبٌ فَيُستَكسى وَلا سَمَلُعَدلٌ مِنَ الدَمعِ أَن يُبكى المَصيفُ كَما

سارية لم تكتحل بغمض

سارِيَةٌ لَم تَكتَحِل بِغَمضِكَدراءُ ذاتُ هَطَلانٍ مَحضِموقَرَةٌ مِن خُلَّةٍ وَحَمضِ

كان لنفسي أمل فانقضى

كانَ لِنَفسي أَمَلٌ فَاِنقَضىفَأَصبَحَ اليَأسُ لَها مَعرِضاأَسخَطَني دَهرِيَ بَعدَ الرِضا