أبو تمام أرشيف

سلام الله عدة رمل خبت

سَلامُ اللَهِ عِدَّةَ رَملِ خَبتٍعَلى اِبنِ الهَيثَمِ المَلِكِ اللُبابِذَكَرتُكَ ذِكرَةً جَذَبَت ضُلوعي

لَمَكاسِرُ الحَسَنِ بنِ وَهبٍ أَطيَبُوَأَمَرُّ في حَنَكِ الحَسودِ وَأَعذَبُوَلَهُ إِذا خَلُقَ التَخَلُّقُ أَو نَبا

هَلِ اِجتَمَعَت أَحياءُ عَدنانَ كُلُّهابِمُلتَحَمٍ إِلّا وَأنتَ أَميرُهابِكَ اليَمَنُ اِستَعلَت عَلى كُلِّ مَوطِنٍ

يا مَوضِعَ الشَدَنِيَّةِ الوَجناءِوَمُصارِعَ الإِدلاجِ وَالإِسراءِأَقري السَلامَ مُعَرَّفاً وَمُحَصِّباً

أَلَم يَأنِ تَركي لا عَلَيَّ وَلا لِياوَعَزمي عَلى ما فيهِ إِصلاحُ حالِياوَقَد نالَ مِنّي الشَيبُ وَاِبيَضَّ مَفرِقي

إِن كانَ غَيَّرَكَ الإِثراءُ وَالنِعَمُفَلَن يُغَيِّرَني عَن مَحتَدي العَدَمُإِذا أَناخَ عَلَيَّ الدَهرُ كَلكَلَهُ

هَلِ اِجتَمَعَت عَليا مَعَدٍّ وَمَذحِجٍبِمُلتَحَمٍ إِلّا وَمِنّا أَميرُهابَلِ اليَمَنُ اِستَعلَت لَدى كُلِّ مَوطِنٍ

لَمّا رَأَيتُ الأَمرَ أَمراً جِدّاوَلَم أَجِد مِنَ القِيامِ بُدّالَبِستُ جِلدَ نَمِرٍ مُعتَدّا

يَومَ الفِرَاقِ لقَد خُلِقتَ عَظيماوَتركتَ جِسمِي لا سَقِمتَ سَقِيماما لِلفِرَاقِ تَفَرَّقَت أَعضاؤُهُ

أَرى أَلِفاتٍ قَد كُتِبنَ عَلى راسيبِأَقلامِ شَيبٍ في مَهارِقِ أَنقاسِفَإِن تَسأَليني مَن يَخُطُّ حُروفَهُ