أأحمد إن الحاسدين حشود

أَأَحمَدَ إِنَّ الحاسِدينَ حُشودُوَإِنَّ مَصابَ المُزنِ حَيثُ تُريدُفَلا تَبعُدَنَ مِنّي قَريباً فَطالَما

إني أتتني من لدنك صحيفة

إِنّي أَتَتني مِن لَدُنكَ صَحيفَةٌغَلَبَت هُمومَ الصَدرِ وَهيَ غَوالِبُوَطَلَبتَ وُدّي وَالتَنائِفُ بَينَنا

خذي عبرات عينك عن زماعي

خُذي عَبَراتِ عَينِكِ عَن زَماعيوَصوني ما أَزَلتِ مِنَ القِناعِأَقِلّي قَد أَضاقَ بُكاكِ ذَرعي

مهاة النقا لولا الشوى والمآبض

مَهاةُ النَقا لَولا الشَوى وَالمَآبِضُوَإِن مَحَضَ الإِعراضَ لي مِنكِ ماحِضُرَعَت طَرفَها في هامَةٍ قَد تَنَكَّرَت

وراءك عن شاك قليل العوائد

وَراءَكَ عَن شاكٍ قَليلِ العَوائِدِتُقَلِّبُهُ بِالرَملِ أَيدي الأَباعِدِيُراعي نُجومَ اللَيلِ وَالهَمَّ كُلَّما

عجب لعمري أن وجهك معرض

عَجَبٌ لَعَمري أَنَّ وَجهَكَ مُعرِضٌعَنّي وَأَنتَ بِوَجهِ نَفعِكَ مُقبِلُبِرٌّ بَدَأتَ بِهِ وَدارٌ بابُها

ألا يا أيها الملك المعلى

أَلا يا أَيُّها المَلِكُ المُعَلّىإِذا بَعضُ المُلوكِ غَدا مَنيحاأَعِر شِعري الإِصاخَةَ مِنكَ يَرجِع

محمد إني بعدها لمذمم

مُحَمَّدُ إِنّي بَعدَها لِمُذَمَّمُإِذا ما لِساني خانَني فيكَ أَو شُكريلَئِن بَقِيَت لي فيكَ آثارُ مَنطِقٍ