دنف بكى آيات ربع مدنف

دَنِفٌ بَكى آياتِ رَبعٍ مُدنَفِلَولا نَسيمُ تُرابِها لَم يُعرَفِطابَت لِأَقدامٍ وَطِئنَ تُرابَها

ها إن هذا موقف الجازع

ها إِنَّ هَذا مَوقِفُ الجازِعِأَقوى وَسُؤرُ الزَمَنِ الفاجِعِدارٌ سَقاها بَعدَ سُكّانِها

لطمحت في الإبراق والإرعاد

لَطَمَحتَ في الإِبراقِ وَالإِرعادِوَغَدا عَلَيَّ بِسَيلِ لَومِكِ غادِأَنتَ الفَتى كُلُّ الفَتى لَو أَنَّ ما

قفوا جددوا من عهدكم بالمعاهد

قِفوا جَدِّدوا مِن عَهدِكُم بِالمَعاهِدِوَإِن هِيَ لَم تَسمَع لِنَشدانِ ناشِدِلَقَد أَطرَقَ الرَبعُ المُحيلُ لِفَقدِهِم

سعدت غربة النوى بسعاد

سَعِدَت غَربَةُ النَوى بِسُعادِفَهيَ طَوعُ الإِتهامِ وَالإِنجادِفارَقَتنا وَلِلمَدامِعِ أَنوا

على مثلها من أربع وملاعب

عَلى مِثلِها مِن أَربُعٍ وَمَلاعِبِأُذيلَت مَصوناتُ الدُموعِ السَواكِبِأَقولُ لِقُرحانٍ مِنَ البَينِ لَم يُضِف

نظري إليك عليك يش

نَظَري إِلَيكَ عَلَيكَ يَشهَدُ لي بِأَنَّكَ لي حَبيبُوَتَباعُدي حَذَرَ الوُشا

رحم الله جعفرا فلقد كا

رَحِمَ اللَهُ جَعفَراً فَلَقَد كانَ أَبِيّاً شَهماً وَكانَ رَحيمامُثِّلَ المَوتُ بَينَ عَينَيهِ وَالذُلُّ

ألا صنع البين الذي هو صانع

أَلا صَنَعَ البَينُ الَّذي هُوَ صانِعُفَإِن تَكُ مِجزاعاً فَما البَينُ جازِعُهُوَ الرَبعُ مِن أَسماءَ وَالعامُ رابِعٌ

تصدت وحبل البين مستحصد شزر

تَصَدَّت وَحَبلُ البَينِ مُستَحصِدٌ شَزرُوَقَد سَهَّلَ التَوديعُ ما وَعَّرَ الهَجرُبَكَتهُ بِما أَبكَتهُ أَيّامَ صَدرُها