أحسن بأيام العقيق وأطيب
أَحسِن بِأَيّامِ العَقيقِ وَأَطيِبِوَالعَيشِ في أَظلالِهِنَّ المُعجِبِوَمَصيفِهِنَّ المُستَظِلِّ بِظِلِّهِ
قرى دارهم مني الدموع السوافك
قِرى دارِهِم مِنّي الدُموعُ السَوافِكُوَإِن عادَ صُبحي بَعدَهُم وَهوَ حالِكُوَإِن بَكَرَت في ظُعنِهِم وَحُدوجِهِم
أما إنه لولا الخليط المودع
أَما إِنَّهُ لَولا الخَليطُ المُوَدِّعُوَرَبعٌ عَفا مِنهُ مَصيفٌ وَمَربَعُلَرُدَّت عَلى أَعقابِها أَريحِيَّةٌ
أقشيب ربعهم أراك دريسا
أَقَشيبَ رَبعِهِم أَراكَ دَريساوَقِرى ضُيوفِكَ لَوعَةً وَرَسيساوَلَئِن حُبِستَ عَلى البِلى لَقَد اِغتَدى
يا وارث الملك إن الملك محتبس
يا وارِثَ المُلكِ إِنَّ المُلكَ مُحتَبَسُوَقفٌ عَلَيكَ إِلى أَن تُنشَرَ الصُوَرُلَم يُذكَرِ الجودُ إِلّا خُضتَ وادِيَهُ
يقول في قومس صحبي وقد أخذت
يَقولُ في قومَسٍ صَحبي وَقَد أَخَذَتمِنّا السُرى وَخُطا المَهرِيَّةِ القودِأَمَطلَعَ الشَمسِ تَنوي أَن تَؤُمَّ بِنا
تجرع أسى قد أقفر الجرع الفرد
تَجَرَّع أَسىً قَد أَقفَرَ الجَرَعُ الفَردُوَدَع حِسيَ عَينٍ يَحتَلِب ماءَها الوَجدُإِذا اِنصَرَفَ المَحزونُ قَد فَلَّ صَبرَهُ
يا بعد غاية دمع العين إن بعدوا
يا بُعدَ غايَةِ دَمعِ العَينِ إِن بَعُدواهِيَ الصَبابَةُ طولَ الدَهرِ وَالسُهُدُقالوا الرَحيلُ غَداً لا شَكَّ قُلتُ لَهُم
قد نابت الجزع من أروية النوب
قَد نابَتِ الجِزعَ مِن أُروِيَّةَ النُوَبُوَاِستَحقَبَت جِدَّةً مِن رَبعِها الحِقَبُأَلوى بِصَبرِكَ إِخلاقُ اللِوى وَهَفا
قدك اتئب أربيت في الغلواء
قَدكَ ٱتَّئِبْ أَربَيتَ في الغُلَواءِكَمْ تَعذِلونَ وأنتُمُ سُجَرَائِيلا تَسقِني ماءَ المُلامِ فَإِنَّني