أي مرعى عين ووادي نسيب

أَيُّ مَرعى عينٍ وَوادي نَسيبِلَحَبَتهُ الأَيّامُ في مَلحوبِمَلَكَتهُ الصَبا الوَلوعُ فَأَلفَت

مثل ودي لا يغيره

مِثلُ وُدّي لا يُغَيِّرُهُلَكَ هِجرانٌ وَلا بُعُدُوَجُفوني لا يَزالُ بِها

شهدت لقد لبست أبا سعيد

شَهِدتُ لَقَد لَبِستَ أَبا سَعيدٍخَلائِقَ تَبهَرُ الشَرَفَ الطُوالاأُتَعتِعُ في الحَوائِجِ إِن خِفاقاً

ليس الوقوف بكفء شوقك فانزل

لَيسَ الوُقوفُ بِكُفءِ شَوقِكَ فَاِنزِلِتَبلُل غَليلاً بِالدُموعِ فَتُبلِلِفَلَعَلَّ عَبرَةَ ساعَةٍ أَذرَيتَها

شهدت لقد أقوت مغانيكم بعدي

شَهِدتُ لَقَد أَقوَت مَغانيكُمُ بَعديوَمَحَّت كَما مَحَّت وَشائِعُ مِن بُردِوَأَنجَدتُمُ مِن بَعدِ إِتهامِ دارِكُم

أرأيت أي سوالف وخدود

أَرَأَيتَ أَيُّ سَوالِفٍ وَخُدودِعَنَّت لَنا بَينَ اللِوى فَزَرودِأَترابُ غافِلَةِ اللَيالي أَلَّفَت

داع دعا بلسان هاد مرشد

داعٍ دَعا بِلِسانِ هادٍ مُرشِدِفَأَجابَ عَزمٌ هاجِدٌ في مَرقَدِنادى وَقَد نَشَرَ الظَلامُ سُدولَهُ

أظن دموعها سنن الفريد

أَظُنُّ دُموعَها سَنَنَ الفَريدِوَهى سِلكاهُ مِن نَحرٍ وَجيدِلَها مِن لَوعَةِ البَينِ اِلتِدامٌ

ما لكثيب الحمى إلى عقده

ما لِكَثيبِ الحِمى إِلى عَقِدِهما بالُ جَرعائِهِ إِلى جَرَدِهما خَطبُهُ ما دَهاهُ ما غالَهُ

نسائلها أي المواطن حلت

نُسائِلُها أَيَّ المَواطِنِ حَلَّتِوَأَيُّ دِيارٍ أَوطَنَتها وَأَيَّتِوَماذا عَلَيها لَو أَشارَت فَوَدَّعَت