من سجايا الطلول ألا تجيبا

مِن سَجايا الطُلولِ أَلّا تُجيبافَصَوابٌ مِن مُقلَةٍ أَن تَصوبافَاِسأَلنَها وَاِجعَل بُكاكَ جَواباً

السيف أصدق أنباء من الكتب

السَيفُ أَصدَقُ أَنباءً مِنَ الكُتُبِفي حَدِّهِ الحَدُّ بَينَ الجِدِّ وَاللَعِبِبيضُ الصَفائِحِ لا سودُ الصَحائِفِ في

ليت الخيال فريسة لرقادي

لَيتَ الخَيالَ فَريسَةً لِرُقادييَدنو بِطَيفِكِ عَن نَوى وَبعادِوَلَقَد أَطَلتُ إِلى سُلوكِ شِقَّتي

عفت أربع الحلات للأربع الملد

عَفَت أَربُعُ الحِلّاتِ لِلأَربُعِ المُلدِلِكُلِّ هَضيمِ الكَشحِ مَجدولَةِ القَدِّلِسَلمى سَلامانٍ وَعَمرَةِ عامِرٍ

سقى عهد الحمى سبل العهاد

سَقى عَهدَ الحِمى سَبَلُ العِهادِوَرَوَّضَ حاضِرٌ مِنهُ وَبادِنَزَحتُ بِهِ رَكِيَّ العَينِ لَمّا

أبى فلا شنبا يهوى ولا فلجا

أَبى فَلا شَنَباً يَهوى وَلا فَلَجاوَلا اِحوِراراً يُراعيهِ وَلا دَعَجاكَفى فَقَد فَرَّجَت عَنهُ عَزيمَتُهُ

تقي جمحاتي لست طوع مؤنبي

تَقي جَمَحاتي لَستُ طَوعَ مُؤَنِّبيوَلَيسَ جَنيبي إِن عَذَلتِ بِمُصحِبيفَلَم توفِدي سُخطاً إِلى مُتَنَصِّلٍ

لو أن دهرا رد رجع جواب

لَو أَنَّ دَهراً رَدَّ رَجعَ جَوابِأَو كَفَّ مِن شَأوَيهِ طولُ عِتابِلَعَذَلتُهُ في دِمنَتَينِ بِرامَةٍ

لأي حبيب يحسن الرأي والود

لِأَيِّ حَبيبٍ يَحسُنُ الرَأيُ وَالوُدُّوَأَكثَرُ هَذا الناسِ لَيسَ لَهُ عَهدُأَرى ذَمِّيَ الأَيّامَ ما لا يَضِرُّها

إن بكاء في الدار من أربه

إِنَّ بُكاءً في الدارِ مِن أَرَبِهفَشايِعا مُغرَماً عَلى طَرَبِهما سَجسَجُ الشَوقِ مِثلَ جاحِمِهِ