شجا في الحشى ترداده ليس يفتر

شَجاً في الحَشى تَردادُهُ لَيسَ يَفتُرُبِهِ صُمنَ آمالي وَإِنّي لَمُفطِرُحَلَفتُ بِمُستَنِّ المُنى تَستَرِشُّهُ

جمشتني بحاجب

جَمَشَتني بِحاجِبٍوَأَشارَت بِطَرفِهافَتَأَمَّلتُ وَجهَها

بت سلم الجوى وحرب النعاس

بِتُّ سِلمَ الجَوى وَحَربَ النُعاسِعُرضَةً لِلزَفيرِ وَالأَنفاسِدائِباً لَيلَتي أَكُفُّ بِكَفّي

ما عهدنا كذا نحيب المشوق

ما عَهِدنا كَذا نَحيبَ المَشوقِكَيفَ وَالدَمعُ آيَةُ المَعشوقِفَأَقِلّا التَعنيفَ إِنَّ غَراماً

أطلالهم سلبت دماها الهيفا

أَطلالُهُم سَلَبَت دُماها الهيفاوَاِستَبدَلَت وَحشاً بِهِنَّ عُكوفايا مَنزِلاً أَعطى الحَوادِثَ حُكمَها

رقت حواشي الدهر فهي تمرمر

رَقَّت حَواشي الدَهرُ فَهيَ تَمَرمَرُوَغَدا الثَرى في حَليِهِ يَتَكَسَّرُنَزَلَت مُقَدِّمَةُ المَصيفِ حَميدَةً

طلل الجميع لقد عفوت حميدا

طَلَلَ الجَميعِ لَقَد عَفَوتَ حَميداوَكَفى عَلى رُزئي بِذاكَ شَهيدادِمَنٌ كَأَنَّ البَينَ أَصبَحَ طالِباً

أهد الدموع إلى دار وماصحها

أَهدِ الدُموعَ إِلى دارٍ وَماصِحَهافَلِلمَنازِلِ سَهمٌ في سَوافِحِهاأَشلى الزَمانُ عَلَيها كُلَّ حادِثَةٍ

أبا جعفر أضحى بك الظن ممرعا

أَبا جَعفَرٍ أَضحى بِكَ الظَنُّ مُمرِعاًفَمِل بِرَواعيهِ عَنِ الأَمَلِ الجَدبِفَوَاللَهِ ما شَيءٌ سِوى الحُبِّ وَحدَهُ