أما أبو بشر فقد أضحى الورى
أَمّا أَبو بِشرٍ فَقَد أَضحى الوَرىكَلّاً عَلى نَفَحاتِهِ وَنَوالِهِفَمَتى تُلِمُّ بِهِ تَؤُب مُستَيقِناً
قرب الحيا وانهل ذاك البارق
قَرُبَ الحَيا وَاِنهَلَّ ذاكَ البارِقُوَالحاجَةُ العُشَراءُ بَعدَكَ فارِقُإيهٍ أَبا زَيدٍ فَذَرعُكَ واسِعٌ
فحواك عين على نجواك يا مذل
فَحواكَ عَينٌ عَلى نَجواكَ يا مَذِلُحَتّامَ لا يَتَقَضّى قَولُكَ الخَطِلُوَإِنَّ أَسمَجَ مَن تَشكو إِلَيهِ هَوىً
يا برق طالع منزلا بالأبرق
يا بَرقُ طالِع مَنزِلاً بِالأَبرَقِوَاِحدُ السَحابَ لَهُ حُداءَ الأَنيُقِدِمَنٌ لَوَت عَزمَ الفُؤادِ وَمَزَّقَت
كانت صروف الزمان من فرقك
كانَت صُروفُ الزَمانِ مِن فَرَقِكوَاِكتَنَّ أَهلُ الإِعدامِ في وَرَقِكما السَبقُ إِلّا سَبقٌ يُحازُ عَلى
إن يكن في الأرض شيء حسن
إِن يَكُن في الأَرضِ شَيءٌ حَسَنٌفَهوَ في دورِ بَني عَبدِ المَلِكما يُبالونَ إِذا ما أَفضَلوا
أغنيت عني غناء الماء في الشرق
أَغنَيتَ عَنّي غَناءَ الماءِ في الشَرقِوَكُنتَ مُنشِئَ وَبلِ العارِضِ الغَدِقِجَدَّدتَ لي أَمَلاً كانَت رَواتِعُهُ
هارون يا خير من يرجى
هارونُ يا خَيرَ مَن يُرَجّىلَم يُطِع اللَهَ مَن عَصاكالَو كانَ بَعدَ النَبِيِّ وَحيٌ
قد كسانا من كسوة الصيف خرق
قَد كَسانا مِن كِسوَةِ الصَيفِ خِرَقٌمُكتَسٍ مِن مَكارِمٍ وَمَساعِحُلَّةً سابِرِيَّةً وَرِداءً
جرت له أسماء حبل الشموس
جَرَّت لَهُ أَسماءُ حَبلَ الشَموسوَالوَصلُ وَالهَجرُ نَعيمٌ وَبوسوَلَم تَجُد بِالرِيِّ رَيّاً وَلَم