غدا الملك معمور الحمى والمنازل
غَدا المُلكُ مَعمورَ الحِمى وَالمَنازِلِمُنَوِّرَ وَحفِ الرَوضِ عَذبَ المَناهِلِبِمُعتَصِمٍ بِاللَهِ أَصبَحَ مَلجَأً
يوم الفراق لقد خلقت طويلا
يَومَ الفِراقِ لَقَد خُلِقتَ طَويلالَم تُبقِ لي جَلداً وَلا مَعقولالَو حارَ مُرتادُ المَنِيَّةِ لَم يُرِد
أصم بك الناعي وإن كان أسمعا
أَصَمَّ بِكَ الناعي وَإِن كانَ أَسمَعاوَأَصبَحَ مَغنى الجودِ بَعدَكَ بَلقَعالِلَحدِ أَبي نَصرٍ تَحِيَّةُ مُزنَةٍ
أمحمد بن سعيد ادخر الأسى
أَمُحَمَّدَ بنَ سَعيدٍ اِدَّخِرِ الأُسىفيها رُواءُ الحُرِّ يَومَ ظِمائِهِأَنتَ الَّذي لا تُعذَلُ الدُنيا إِذا
إن شئت أتبعت إحسانا بإحسان
إِن شِئتَ أَتبَعتَ إِحساناً بِإِحسانِفَكانَ جودُكَ مِن رَوحٍ وَرَيحانِفَقَد لَعَمري فَتَقتَ الماءَ مِن حَجَرٍ
سأشكر لابني وهب الهبة التي
سَأَشكُرُ لِاِبنَي وَهبٍ الهِبَةَ الَّتيهِيَ الوُدُّ صاناهُ بِحُسنِ صِيانِهِعَفاءٌ عَلى دَهياءَ كانا إِزاءَها
لامته لام عشيرها وحميمها
لامَتهُ لامَ عَشيرُها وَحَميمُهامِنها خَلائِقُ قَد أَبَنَّ ذَميمُهالَم تَدرِ كَم مِن لَيلَةٍ قَد خاضَها
لا نالك العثر من دهر ولا زلل
لا نالَكَ العَثرُ مِن دَهرٍ وَلا زَلَلُوَلا يَكُن لِلعُلا في فَقدِكَ الثُكَلُلا تَعتَلِل إِنَّما بِالمَكرُماتِ إِذا
قل لابن طوق رحى سعد إذا خبطت
قُل لِاِبنِ طَوقٍ رَحى سَعدٍ إِذا خَبَطَتنَوائِبُ الدَهرِ أَعلاها وَأَسفَلَهاأَصبَحتَ حاتِمَها جوداً وَأَحنَفَها
بمحمد صار الزمان محمدا
بِمُحَمَّدٍ صارَ الزَمانُ مُحَمَّداًعِندي وَأَعتَبَ بَعدَ سَوءِ فِعالِهِبِمُرَوَّقِ الأَخلاقِ لَو عاشَرتَهُ