ريب دهر أصم دون العتاب

رَيبُ دَهرٍ أَصَمَّ دونَ العِتابِمُرصِدٌ بِالأَوجالِ وَالأَوصابِجَفَّ دَرُّ الدُنيا فَقَد أَصبَحَت تَك

نعاء إلى كل حي نعاء

نَعاءِ إِلى كُلِّ حَيٍّ نَعاءِفَتى العَرَبِ اِحتَلَّ رَبعَ الفَناءِأُصِبنا جَميعاً بِسَهمِ النِضالِ

أبا قدامة قد قدمت لي قدما

أَبا قُدامَةَ قَد قَدَّمتَ لي قَدَماًمِنَ المَكارِمِ صِدقاً غَيرَ ما مَينِضِقنا بِدَينِكَ فَاِحتَجنا إِلى الدَينِ

هو الدهر لا يشوي وهن المصائب

هُوَ الدَهرُ لا يُشوي وَهُنَّ المَصائِبُوَأَكثَرُ آمالِ الرِجالِ كَواذِبُفَيا غالِباً لا غالِبٌ لِرَزِيَّةٍ

عزاء فلم يخلد حوي ولا عمرو

عَزاءً فَلَم يَخلُد حُوَيٌّ وَلا عَمرُووَهَل أَحَدٌ يَبقى وَإِن بُسِطَ العُمرُسَيَأكُلُنا الدَهرُ الَّذي غالَ مَن نَرى

أراك أكبرت إدماني على الدمن

أَراكَ أَكبَرتَ إِدماني عَلى الدِمَنِوَحَملي الشَوقَ مِن بادٍ وَمُكتَمِنِلا تُكثِرَنَّ مَلامي إِن عَكَفتُ عَلى

أنوح بن عمرو إن ما حم واقع

أَنوحَ بنَ عَمروٍ إِنَّ ما حُمَّ واقِعٌوَلِلأَجنُبِ المُستَعلَياتِ مَصارِعُأَلَم يُختَرَم عَمرٌو وَعَمرٌو فَوَدَّعا

جفوف البلى أسرعت في الغصن الرطب

جُفوفَ البَلى أَسرَعتِ في الغُصُنِ الرَطبِوَخَطبَ الرَدى وَالمَوتِ أَبرَحتَ مِن خَطبِلَقَد شَرِقَت في الشَرقِ بِالمَوتِ غادَةٌ