أطفأت نار هواك من قلبي

أَطفَأتُ نارَ هَواكَ مِن قَلبيوَحَلَلتُني مِن عُروَةِ الحُبِّأَبرَأتُ قَرحَةَ لَوعَةٍ نَبَتَت

مازالت الأيام تخبر سائلا

مازالَتِ الأَيّامُ تُخبِرُ سائِلاًأَن سَوفَ تَفجَعُ مُسهِلاً أَو عاقِلاإِنَّ المَنونَ إِذا اِستَمَرَّ مَريرُها

لو صحح الدمع لي أو ناصح الكمد

لَو صَحَّحَ الدَمعُ لي أَو ناصَحَ الكَمَدُلَقَلَّما صَحِباني الروحُ وَالجَسَدُخانَ الصَفاءَ أَخٌ كانَ الزَمانُ لَهُ

إني أظن البلى لو كان يفهمه

إِنّي أَظُنُّ البِلى لَو كانَ يَفهَمُهُصَدَّ البِلى عَن بَقايا وَجهِهِ الحَسَنِيا مَوتَةً لَم تَدَع ظَرفاً وَلا أَدَباً

ذكرت محمدا بقتل محمد

ذَكَرتُ مُحَمَّداً بِقَتلِ مُحَمَّدِوَقَحطَبَةً ذِكراً طَويلَ البَلابِلِوَكانَ الأَسى قَد آلَ فيهِ إِلى الحَشا

يا دهر قدك وقلما يغني قدي

يا دَهرُ قَدكَ وَقَلَّما يُغني قَديوَأَراكَ عِشرَ الظِمءِ مُرَّ المَورِدِوَلَقَد أُحيطَ بِنا وَلَم نَكُ صورَةً

أي ندى بين الثرى والجبوب

أَيُّ نَدىً بَينَ الثَرى وَالجَبوبِوَسُؤدُدٍ لَدنٍ وَرَأيٍ صَليبِيابنَ أَبي رِبعِيٍّ اِستُقبِلَت مِن

سقى الله من أهوى على بعد نأيه

سَقى اللَهُ مَن أَهوى عَلى بُعدِ نَأيِهِوَإِعراضِهِ عَنّي وَطولِ جَفائِهِأَبى اللَهُ إِلّا أَن كَلِفتُ بِحُبِّهِ

محمد بن حميد أخلقت رممه

مُحَمَّدُ بنُ حُمَيدٍ أَخَلِقَت رِمَمُهأُريقَ ماءُ المَعالي مُذ أُريقَ دَمُهتَنَبَّهَت لِبَني نَبهانَ يَومَ ثَوى