أبا سعيد وما وصفي بمتهم
أَبا سَعيدٍ وَما وَصفي بِمُتَّهَمٍعَلى الثَناءِ وَلا شُكري بِمُختَرَمِلَئِن جَحَدتُكَ ما أَولَيتَ مِن حَسَنٍ
كفي وغاك فإنني لك قالي
كُفّي وَغاكِ فَإِنَّني لَكِ قاليلَيسَت هَوادي عَزمَتي بِتَواليأَنا ذو عَرَفتِ فإِن عَرَتكِ جَهالَةٌ
أيها البرق بت بأعلى البراق
أَيُّها البَرقُ بِت بِأَعلى البِراقِوَاِغدُ فيها بِوابِلٍ غَيداقِوَتَعَلَّم بِأَنَّهُ ما لِأَنوا
قولا لإبراهيم والفضل الذي
قولا لِإِبراهيمَ وَالفَضلِ الَّذيسَكَنَت مَوَدَّتُهُ جُنوبَ شَغافيمَنَعَ الزِيارَةَ وَالوِصالَ سَحائِبٌ
بدلت عبرة من الإيماض
بُدِّلَت عَبرَةً مِنَ الإيماضِيَومَ شَدّوا الرِحالَ بِالأَغراضِأَعرَضَت بُرهَةً لَمّا أَحَسَّت
قالت وعي النساء كالخرس
قالَت وَعِيُّ النِساءِ كَالخَرَسِوَقَد يُصِبنَ الفُصوصَ في الخُلَسِهَل يَرجِعنَ غَيرَ جانِبٍ فَرَساً
الحق أبلج والسيوف عوار
الحَقُّ أَبلَجُ وَالسُيوفُ عَوارِفَحَذارِ مِن أَسَدِ العَرينِ حَذارِمَلِكٌ غَدا جارَ الخِلافَةِ مِنكُمُ
يا هذه أقصري ما هذه بشر
يا هَذِهِ أَقصِري ما هَذِهِ بَشَرُوَلا الخَرائِدُ مِن أَترابِها الأُخَرُخَرَجنَ في خُضرَةٍ كَالرَوضِ لَيسَ لَها
حل الأمير محل رفد الرافد
حَلَّ الأَميرُ مَحَلَّ رِفدِ الرافِدِوَمُبيحُ طارِفِ مالِهِ وَالتالِدِلِلَّهِ دَرُّكَ مِن كَريمٍ ماجِدٍ
لأشكرنك إن لم أوت من أجلي
لَأَشكُرَنَّكَ إِن لَم أوتَ مِن أَجَليشُكراً يُوافيكَ عَنّي آخِرَ الأَبَدِوَإِن تَوَرَّدتُ مِن بَحرِ البُحورِ نَدىً