زائر زارني فهاج خيالا

زائِرٌ زارَني فَهاجَ خَيالاكُنتُ لَولاهُ أَسوَأَ الناسِ حالافَتَمَتَّعتُ مِن غَزالٍ وَحاشى

إن حزني عليك ليس عليكا

إِنَّ حُزني عَلَيكَ لَيسَ عَلَيكابَل عَلى مُهجَةٍ تَسيلُ لَدَيكاأَنتَ تُزهى بِصورَةٍ غَدَتِ الأَب

نم وإن لم أنم كراي كراكا

نَم وَإِن لَم أَنَم كَرايَ كَراكاشاهِدٌ مِنكَ أَنَّ ذاكَ كَذاكاطالَ ضُرّي تَفديكَ نَفسي وَقَلَّت

كم يتمادى ليلي الأطول

كَم يَتَمادى لَيلِيَ الأَطوَلُكَم يَتَبارى دَمعِيَ المُسبَلُيا طولَ هَجرٍ مالَهُ آخِرٌ

عريت من الهوى وبرئت منه

عَريتُ مِنَ الهَوى وَبَرِئتُ مِنهُلَئِن أَنا لَم أُعاقِب مُقلَتَيكابَعَثتُكَ رائِداً فَسَرَقتَ مِنهُ

ظنك فيما أسره حكم

ظَنُّكَ فيما أُسِرُّهُ حَكَمُأَرضى بِهِ لي وَطَرفُكَ الفَهِمُكَيفَ سُلُوّي وَلَستَ تَرحَمُني

يا أبا جعفر أقر لك الحس

يا أَبا جَعفَرٍ أَقَرَّ لَكَ الحُسنُ وَحَلَّت جُيوشُهُ في ذَراكايا أَبا جَعفَرٍ خُلِقتَ بَديعاً

لك علم بعبرتي واشتياقي

لَكَ عِلمٌ بِعَبرَتي وَاِشتِياقيوَالَّذي بي مِن لَوعَةٍ وَاِحتِراقِوَلَكَ الظَرفُ وَالمَلاحَةُ وَالحُس

نأي وشيك وانطلاق

نَأيٌ وَشيكٌ وَاِنطِلاقُوَغَليلُ شَوقٍ وَاِحتِراقُبِأَبي هَوىً وَدَّعتُهُ

تبدلت إلفا إذ تبدلت بي إلفا

تَبَدَّلتُ إِلفاً إِذ تَبَدَّلتَ بي إِلفاوَقَد خانَني فيكَ الزَمانُ وَما أَوفىوَجَرَّعتُ نَفسي مِن إِخائِكَ سَلوَةً