كيف بعدي لا ذقتم البين أنتم
كَيفَ بُعدي لا ذُقتُمُ البَينَ أَنتُمخَبِّروني مُذ بِنتُ عَنكُم وَبِنتُمأَعَلى ما عَهِدتُ أَم غَيَّرَتكُم
لو تراه يا أبا الحسن
لَو تَراهُ يا أَبا الحَسَنِقَمَراً أَوفى عَلى الغُصُنِقَمَراً أَلقَت جَواهِرُهُ
أيا من لا يرق لعاشقيه
أَيا مَن لا يَرِقُّ لِعاشِقيهِوَمَن مَزَجَ الصُدودَ لَنا بِتيهِوَمَن سَجَدَ الجَمالُ لَهُ خُضوعاً
سلام على من لا يرد سلامي
سَلامٌ عَلى مَن لا يَرُدُّ سَلاميوَمَن لا يَراني مَوضِعاً لِكَلامِوَماذا عَلَيهِ أَن يُجيبَ مُسَلِّماً
ومحتكم في الخمص طورا وفي البدن
وَمُحتَكِمٍ في الخُمصِ طَوراً وَفي البُدنِفَقَد دَقَّ عَن حِقفٍ وَقَد جَلَّ عَن غُصنِتَبَدّى فَأَبدى لِيَ الجَوى بِصُدودِهِ
يترجم طرفي عن لساني بسره
يُتَرجِمُ طَرفي عَن لِساني بِسِرِّهِفَيُظهِرُ مِن وَجدي الَّذي كُنتُ أَكتُمُأَلَيسَ عَجيباً أَنَّ بَيتاً يَضُمُّني
فديت محمدا من كل سوء
فَدَيتُ مُحَمَّداً مِن كُلِّ سوءٍيُحاذَرُ في رَواحٍ أَو غُدُوِّأَيا قَمَرَ السَماءِ سَفُلتَ حَتّى
تناء بدؤه ذنب التداني
تَناءٍ بِدؤُهُ ذَنبُ التَدانيمِنَ المَسروقِ مِن حورِ الجَنانِلِخَدَّيهِ دَقائِقُ لَو تَراها
أصداغه ألف ولام
أَصداغُهُ أَلِفٌ وَلامُوَلِحاظُهُ سَيفٌ حُسامُوَكَلامُهُ دُرٌّ هَوى
وجد الحاسدون فينا مقالا
وَجَدَ الحاسِدونَ فينا مَقالافَوَّقوا أَسهُماً لَنا وَنِبالاعَجِبوا أَنَّ قانِصاً بَثَّ في الآ