نبئت عتبة شاعر الغوغاء
نُبِّئتُ عُتبَةَ شاعِرَ الغَوغاءِقَد ضَجَّ مِن عَودي وَمِن إِبدائيلَمّا غَضِبتُ عَلى القَريضِ هَجَوتُهُ
رق له إن كنت مولاه
رِقَّ لَهُ إِن كُنتَ مَولاهُوَاِرحَم فَقَد أَشمَتَّ أَعداهُوَيلٌ لَهُ إِن دامَ هَذا بِهِ
أما والذي غشى المبارك خزية
أَما وَالَّذي غَشّى المُبارَكَ خِزيَةًيُغَنّي عَلى الأَيّامِ رَكبٌ بِها رَكَبالَقَد ظَلَّ مُقرانٌ يَحُكُّ بِعِرضِهِ
ظني به حسن لولا تجنيه
ظَنّي بِهِ حَسَنٌ لَولا تَجَنّيهِوَأَنَّهُ لَيسَ يَرعى حَقَّ حُبّيهِلَم يُلهِني عَنهُ ما أَلهاهُ بَل عَذُبَت
أعطيت من نفحات الحسن أسناها
أُعطيتَ مِن نَفَحاتِ الحُسنِ أَسناهاوَفُقتَ مِن نَفَحاتِ الطيبِ أَذكاهافَالحُسنُ مُطَّرَحٌ وَالطيبُ مُفتَضَحٌ
أفي تنظم قول الزور والفند
أَفِيَّ تَنظِمُ قَولَ الزورِ وَالفَنَدِوَأَنتَ أَنزَرُ مِن لا شَيءَ في العَدَدِأَشرَجتَ قَلبَكَ مِن بُغضي عَلى حُرَقٍ
نبئت عتبة يعوي كي أشاتمه
نُبِّئتُ عُتبَةَ يَعوي كَي أُشاتِمَهُاللَهُ أَكبَرُ أَنّى اِستَأسَدَ النَقَدُما كُنتُ أَحسِبُ أَنَّ الدَهرَ يُمهِلُني
أعتبة أجبن الثقلين عتبا
أعُتبَةُ أَجبَنُ الثَقلَينِ عُتبابِجَهلِكَ صِرتَ لِلمَكروهِ نَصبارُميتَ بِمَن لَوَ اِنَّ الجِنَّ تُرمى
تحمل من حياتي في يديه
تَحَمَّلَ مَن حَياتي في يَدَيهِفَيا أَسَفي وَيا شَوقي إِلَيهِتَعالى اللَهُ يا طوبى لِعَينٍ
الحسن جزء من وجهك الحسن
الحُسنُ جُزءٌ مِن وَجهِكَ الحَسَنِيا قَمَراً موفِياً عَلى غُصُنِإِن كُنتَ في الحُسنِ واحِداً فَأَنا