سأهجو الوغد مقران

سَأَهجو الوَغدَ مُقرانَفَلا غَروَ وَلا بِدعافَتىً ما إِن تَخَلَّت ذا

مقران يا متشعب الراس

مُقرانُ يا مُتَشَعِّبَ الراسِلا تَخلُ مِن هَمٍّ وَوُسواسِلا تَقسُ قَلباً وَاِبكِ مَن لَم يَكُن

عثمان لا تلهج بذكر محمد

عُثمانُ لا تَلهَج بِذِكرِ مُحَمَّدٍيَنهاكَ طولُ المَجدِ عَنهُ وَعَرضُهُيَغتالُ بَذلَكَ كُلَّهُ إِمساكُهُ

أيقنت حين نتفت أن ستكابر

أَيقَنتُ حينَ نَتَفتَ أَن سَتُكابِرُوَعَلِمتُ إِذ بادَلتَ أَن سَتُؤاجِرُأَمّا النَهارُ فَأَنتَ فيهِ كاتِبٌ

ماذا بدا لك إذ نقضت هواكا

ماذا بَدا لَكَ إِذ نَقَضتَ هَواكاوَحَلَفتَ أَنّي لا أَشُمُّ قَفاكاتَرضى العَجائِبَ ثُمَّ تَغضَبُ أَنَّني

يا عمرو قل للقمر الطالع

يا عَمرُو قُل لِلقَمَرِ الطالِعِإِتَّسَعَ الخَرقُ عَلى الراقِعِيا فِتنَةَ الناظِرِ قَد صِرتَ في

أمقران يا ابن بنات العلوج

أَمُقرانُ يا اِبنَ بَناتِ العُلوجِوَنَسلَ اليَهودِ شِرارِ البَشَرلَقَد صِرتَ بَينَ الوَرى عِبرَةً

أعبد الله قم واقعد بهجري

أَعَبدَ اللَهِ قُم وَاِقعُد بِهَجريفَقَد أُلقيتَ مِن بالي وَفِكريوَقَد أَخلَيتُ حُبَّكَ مِن ضُلوعي