أنبئت عبد الله أصبح يعول

أُنبِئتُ عَبدُ اللَهِ أَصبَحَ يُعوِلُإِنَّ الزَمانَ بِأَهلِهِ مُتَنَقِّلُلَمّا اِطَّلى المِسكينُ أَسبَلَ عَبرَةً

رغم أنفي من أن ترى مهتوكا

رَغمَ أَنفي مِن أَن تُرى مَهتوكاأَو أَرى لي ما عِشتُ فيكَ شَريكاصِرتَ مَملوكَ كُلِّ مَن تَرتَجي فِل

لا ترث لابن الأعمش الكشخان من

لا تَرثِ لِاِبنِ الأَعمَشِ الكَشخانِ مِنرُخصِ الإِجارَةِ وَالبَغاءِ لَدَيهِأُنظُر إِلى اِبنِ الزانِيَينِ تَجِدهُما

كشفتك الأيام يا إنسان

كَشَّفَتكَ الأَيّامُ يا إِنسانُلا يَكُن لِلَّذي أَهَنتَ الهَوانُإِن تَكُن قَد فُضِضتَ بَعدي فَلَيسَت

وسابح هطل التعداء هتان

وَسابِحٍ هَطِلِ التَعداءِ هَتّانِعَلى الجِراءِ أَمينٍ غَيرِ خَوّانِأَظمى الفُصوصِ وَلَم تَظمَأ قَوائِمُهُ

هل الله لو أشركت كان معذبي

هَلِ اللَهُ لَو أَشرَكتُ كانَ مُعَذِّبيبِأَكثَرَ مِن أَنّي لِجاهِكَ آمِلُهَلِمّوا اِعجَبوا مِن أَنبَهِ الناسِ كُلِّهِم

ستعلم يا عياش إن كنت تعلم

سَتَعلَمُ يا عَيّاشُ إِن كُنتَ تَعلَمُفَتَندَمُ إِن خَلّاكَ جَهلُكَ تَندَمُأَبى لَكَ أَن تَأبى المَخازِيَ كُلَّها

لو لم أكن مشبعا من الحمق

لَو لَم أَكُن مُشبَعاً مِنَ الحُمُقِما كُنتُ مِمَّن أَوَدُّ يا حَلَقيإِيّاكَ أَرضى يا اِبنَ البَغِيِّ لَقَد

ألا ترى كيف يبلينا الجديدان

أَلا تَرى كَيفَ يُبلينا الجَديدانِوَكَيفَ نَلعَبُ في سِرٍّ وَإِعلانِلا تَركَنَنَّ إِلى الدُنيا وَزُخرُفِها