أيا زينة الدنيا وجامع شملها

أَيا زينَةَ الدُنيا وَجامِعَ شَملِهاوَمَن عَدلُهُ فيها تَمامُ بَهائِهاوَيا شَمسَ أَرضيها الَّتي تَمَّ نورُها

الغيم من بين مغبوق ومصطبح

الغَيمُ مِن بَينِ مَغبوقٍ وَمُصطَبَحِمِن ريقِ مُكتَفِلاتٍ بِالثَرى دُلُحِدُهمٍ إِذا ضَحِكَت في رَوضَةٍ طَفِقَت

صدفت لهيا قلبي المستهتر

صَدَفَت لُهَيّا قَلبِيَ المُستَهتِرِفَبَقيتُ نَهبَ صَبابَةٍ وَتَذَكُّرِغابَت نُجومُ السَعدِ يَومَ فِراقِها

غاب والله أحمد فأصابت

غابَ وَاللَهِ أَحمَدٌ فَأَصابَتني لَهُ قِطعَةٌ مِنَ الأَحزانِوَتَخَلَّفتُ بَعدَهُ في أُناسٍ

رأيت العلا معمورة بك دارها

رَأَيتُ العُلا مَعمورَةً بِكَ دارُهاإِذا اِجتَمَعَت جَأشاً وَقَرَّ قَرارُهاوَكَم نَكبَةٍ ظَلماءَ تُحسَبُ لَيلَةً

أبا دلف لم يبق طالب حاجة

أَبا دُلَفٍ لَم يَبقَ طالِبُ حاجَةٍمِنَ الناسِ غَيري وَالمَحَلُّ جَديبُيَسُرُّكَ أَنّي أُبتُ عَنكَ مُخَيَّباً

نسج المشيب له لفاعا مغدفا

نَسَجَ المَشيبُ لَهُ لَفاعاً مُغدَفايَقَقاً فَقَنَّعَ مِذرَوَيهِ وَنَصَّفانَظَرُ الزَمانِ إِلَيهِ قَطَّعَ دونَهُ

إما حججت فمقبول ومبرور

إِمّا حَجَجتَ فَمَقبولٌ وَمَبرورُمُوَفَّرُ الحَظِّ مِنكَ الذَنبُ مَغفورُقَضَيتَ مِن حِجَّةِ الإِسلامِ واجِبَها

بأي نجوم وجهك يستضاء

بِأَيِّ نُجومِ وَجهِكَ يُستَضاءُأَبا حَسَنٍ وَشيمَتُكَ الإِباءُأَتَترُكُ حاجَتي غَرَضَ التَواني

ليت شعري بأي وجهيك بالمص

لَيتَ شِعري بِأَيِّ وَجهَيكَ بِالمِصرِ غَداً حينَ نَلتَقي تَلقانيأَبِوَجهٍ لَهُ طَلاقَةُ ذي الإِح