شهدت لقد لبست أبا سعيد

شَهِدتُ لَقَد لَبِستَ أَبا سَعيدٍمَكارِمَ تَبهَرُ الشَرَفَ الطُوالاإِذا حَرَّ الزَمانُ جَرَت أَيادي

لعمرك لليأس غير المري

لَعَمرُكَ لَليَأسُ غَيرُ المُريبِ خَيرٌ مِنَ الطَمَعِ الكاذِبِوَلَلرَيثُ تَحفِزُهُ بِالنَجا

محمد بن سعيد أرعني أذنا

مُحَمَّدَ بنَ سَعيدٍ أَرعِني أُذُناًفَما بِأُذنِكَ عَن أُكرومَةٍ صَمَمُلَم تُسقَ بَعدَ الهَوى ماءً عَلى ظَمَإٍ

أجميل ما لك لا تجيب أخاكا

أَجَميلُ ما لَكَ لا تُجيبُ أَخاكاماذا الَّذي بِاللَهِ أَنتَ دَهاكاأَغِنىً ظَفِرتَ بِهِ فَإِنّي في غِنىً

ضاحكن من أسف الشباب المدبر

ضاحَكنَ مِن أَسَفِ الشَبابِ المُدبِرِوَبَكَينَ مِن ضَحِكاتِ شَيبٍ مُقمِرِناوَشنَ خَيلَ عَزيمَتي بِعَزيمَةٍ

لعلك ذاكر الطلل القديم

لَعَلَّكَ ذاكِرُ الطَلَلِ القَديمِوَموفٍ بِالعُهودِ عَلى الرُسومِوَواصِفُ ناقَةٍ تَذَرُ المَهارى

حماد من نوء له حماد

حَمادِ مِن نَوءٍ لَهُ حَمادِفي ناحِراتِ الشَهرِ لا الدَآدِأَطلَقَ مِن صَرٍّ وَمِن تَوادِ

وإني لأستحيي يقيني أن يرى

وَإِنّي لَأَستَحيي يَقينِيَ أَن يُرىلِشَكِّيَ في شَيءٍ عَلَيهِ سَبيلُوَما زالَ لي عِلمٌ إِذا ما نَصَصتُهُ

ذل السؤال شجى في الحلق معترض

ذُلُّ السُؤالِ شَجىً في الحَلقِ مُعتَرِضُمِن دونِهِ شَرَقٌ مِن خَلفِهِ جَرَضُما ماءُ كَفِّكَ إِن جادَت وَإِن بَخِلَت