تحمل عنه الصبر يوم تحملوا
تَحَمَّلَ عَنهُ الصَبرُ يَومَ تَحَمَّلواوَعادَت صَباهُ في الصِبا وَهيَ شَمأَلُبِيَومٍ كَقولِ الدَهرِ في عَرضِ مِثلِهِ
بوأت رحلي في المراد المبقل
بَوَّأتُ رَحلي في المَرادِ المُبقِلِفَرَتَعتُ في إِثرِ الغَمامِ المُسبِلِمَن مُبلِغٌ أَفناءَ يَعرُبَ كُلَّها
أقلق جفن العينين عن غمضه
أَقلَقَ جَفنَ العَينَينِ عَن غُمُضِهوَشَدَّ هَذا الحَشا عَلى مَضَضِهشَجاً بِما عَنَّ لِلأَميرِ أَبي العَبّا
أحيا حشاشة قلب كان مخلوسا
أَحيا حُشاشَةَ قَلبٍ كانَ مَخلوساوَرَمَّ بِالصَبرِ عَقلاً كانَ مَألوساسَرى رِداءَ الهَوى في حينَ جِدَّتِهِ
هل أثر من ديارهم دعس
هَل أَثَرٌ مِن دِيارِهِم دَعسُحَيثُ تَلاقى الأَجراعُ وَالوَعسُمُخَبِّرُ السائِرِ الرَذِيَّةَ في ال
يد الشكوى أتتك على البريد
يَدُ الشَكوى أَتَتكَ عَلى البَريدِتَمُدُّ بِها القَصائِدُ بِالنَشيدِتُقَلِّبُ بَينَها أَمَلاً جَديداً
جعلت فداك عبد الله عندي
جُعِلتُ فِداكَ عَبدَ اللَهِ عِنديبِعَقبِ الهَجرِ مِنهُ وَالبِعادِلَهُ لُمَةٌ مِنَ الكُتّابِ بيضٌ
أرويت ظمآن الصعيد الهامد
أَروَيتَ ظَمآنَ الصَعيدِ الهامِدِوَمَلَأتَ مِن جِزعَيكَ عَينَ الرائِدِوَلَقَد أَتَيتُكَ صادِياً فَكَرَعتُ في
أبو علي وسمي منتجعه
أَبو عَلِيٍّ وَسمِيُّ مُنتَجِعِهفَاِحلِل بِأَعلى واديهِ أَو جَرَعِهوَاِغدُ قَريبَ الخَيالِ وَالحِسِّ مِن
أقرم بكر تباهي أيها الحفض
أَقَرمَ بَكرٍ تُباهي أَيُّها الحَفَضُوَنَجمَها أَيُّهَذا الهالِكُ الحَرَضُتُنحي عَلى صَخرَةٍ صَمّاءَ تَحسِبُها