أتى بلا رحب ولا مكنة
أتى بلا رحبٍ ولا مِكنَةٍوقعَ العصافيرِ على السُنبلِ
إن خير الفتوح ما جاء عفواً
إن خيرَ الفتوحِ ما جاء عفواًمثلما يخطبُ الخطيبُ ارتِجالا
رحل الشباب وما سمعت بعبرة
رحل الشبابُ وما سمعتُ بعبرَةٍتجري لمثل فراق ذاك الراحِلِقد كنتُ أُزهى بالشبابِ ولم أخَل
أتراه يترك الغزلا
أتراهُ يتركُ الغَزَلاوعليه شبَّ واكتهلاكلفٌ بالغيد ما عقلت
لا تغبط المجدب في علمه
لا تغبط المجدَب في علمهوإن رأيتَ الخِصبَ في حالِهإن الذي ضيّع من نفسه
له حلبة الخيل العتاق كأنها
له حلبةُ الخيلِ العتاقِ كأنّهانشاوى تهادت تطلبُ العَزفَ والقَصفاعرائسُ أغنتها الحجولٌ عن الحلى
ملك ترويك منه شيمة
ملِكٌ تُرويكَ مِنهُ شِيمَةٌأَنسَتِ الظَمآنَ زُرقَ النُطَفِجمعت من كلِّ مجدٍ فَحَكَت
قلائد فتح كان يذخرها الدهر
قلائدُ فتح كان يذخرُها الدهرُفلما أردتَ الغزو أبرَزُها النَصرُفها هي مذ جدَّت ركابُك تنبري
ألا اصفح عن الطرف الذي زل إذ جرى
ألا اصفح عن الطرفِ الذي زلَّ إذ جرىأيثبتُ طرفٌ فوقَهُ الناسُ والدهرُتداخله كِبرٌ لئن كنتَ فوقه
ركب إلى نار الجحيم مسيرهم
ركبٌ إلى نارِ الجحيم مسيرهُموركابهم لا تستطيعُ مسيراالحيُّ منهم لا يُرى مستوطِنا