يا قلب ما للهوى ومالك
يا قلبُ ما للهوى ومالك
وما لِمَن لامني ومالي
أسرفتَ يا قلبُ في هواكا
ألا مقت الله سعى الحريص
ألا مقت اللَهُ سعى الحريصفما جازه الذمُّ إلا إليهيسر بما في يدي غيره
لا ذنب للطرف إن زلت قوائمه
لا ذنب للطرفِ إن زلت قوائِمُهُوهضبَةُ الحُلم إبراهيمُ يُزجِيهاوكيف يحملُه طرفٌ وخردلةٌ
وبكر من بنات الدوح حبلى
وبكرٍ من بنات الدَوح حُبلىملأتُ يدي بها وملأتُ عينيمتى تفتضها ولدت ولكن
وأغيد من أبناء لحظة شادن
وأغيدَ من أبناءِ لحظةَ شادنٍينوء كما يَعطو بخُوطَته البانُوَدابتُه مهراقةٌ خلف ظهره
ليت الشباب الذي ولت نضارته
ليت الشبابَ الذي ولت نضارتُهُأعطانِي الحِلمَ فيما كان أعطانيفلم تكن مِنةٌ للشيبِ أحملُها
أشكو لذي الإحسان عبد المحسن
أشكو لذي الإحسانِ عبد المحسِنِفلعلهُ يرثي لما قد مسنيإني شعفتُ بدله ودلاله
أجل الأسى فأسل دم الأجفان
جل الأسى فأسِل دم الأجفانِماذا الشؤونُ لغير هذا الشانِ
أسائلكم لمن جيش لهام
أسائِلُكُم لِمَن جيشٌ لَهَامُطلائِعُهُ الملائكةُ الكِرامُأتت كُتُبُ البشائرِ عَنهُ تَترى
سأشكو إلى الندمان خمر زجاجة
سأشكو إلى الندمان خمرَ زجاجةٍتردّت بثوبٍ حالكِ اللونِ أسحَمِنُصُبُّ بها شَمسَ المُدامَةِ بَيننا