وصلت رقعة الأمير الرئيس
وَصَلَتْ رُقْعَةُ الأَمِيرِ الرَّئِيسِغُرَّةِ الدَّهْرِ وَالخَطِيرِ النَّفِيسِفَأَزَالَتْ مَا كُنْتُ أَشْكُو وَأَهْدَتْ
قل لخير الكفاة أحمد
قُلْ لِخَيْرِ الكُفاةِ أَحْمَدَ الْخَلْق جُوداً وَأعْظَمِ النَّاسِ قَدْراوالَّذِي يَعْشَقُ المَكارِم وَال
أسرك يا مناي ولا أسوك
أَسُرُّكِ يَا مُنَايَ وَلاَ أَسُوكِوأَنْفِي بِالْهَوَى عَرَضَ الشُّكُوكِوأَحْمِيكِ الَّذِي تَخْشِينَ مِنْهُ
غشيتني من الهموم غواش
غَشِيَتْنِي مِنَ الهُمُومِ غَواشٍلِعَذُولٍ يَلُومُ فِيكَ ووَاشِلَوْ يُلاَقوا الَّذِي لَقِيتُ مِن الْوَجْ
يا مليح الدلال رفقا بصب
يا مَلِيحَ الدَّلاَلِ رِفْقاً بصَبٍّيَشْتَكي منْكَ جَفْوَةً وملاَلاَنطق السُّقْمُ بالَّذِي كانَ يُخْفِي
حب لأحمد قد فشا
حُبٌّ لأِحْمَدَ قَدْ فَشَابَيْنَ الْجَوانِحِ والْحَشَايَهْتَزُّ فِي حَرَكَاتِهِ
سيدي أنت إنني بك صب
سَيِّدِي أَنْتَ إِنَّني بِكَ صَبٌّبَيْنَ أَيدِي الْهُمُوم والشَّوْق نَهْبُوشَفِيعِي إِلَيْكَ أَنِّي مُحبٌ
أثبت الرحمن بالسعد المضي
أَثْبَتُ الرَّحْمنُ بالسَّعْدِ المْضُيدَوْلَةً قَائِمَةً لاَ تَنْقْضِيلأَبِي الْعَبَّاسِ عَفْواً سَاقَهَا
ذنبي إلى الدهر أني لم أمد يدي
ذنبي إلى الدهر أني لم أمدّ يديفي الراغبين، ولم أطلب ولم أسلوأنّني كلّما نابت نوائبه
يا مذيقي غصة الكمد
يَا مُذِيقِي غُصَّةَ الْكَمَدِمُشْعِلاً لِلنَّارِ في كَبِدِيأَلِذَنْبٍ كَانَ هَجْرُكَ لِي